فيما وصف بأنه ضمن تراجعات الرئيس الأمريكي الجديد، باراك أوباما، عما أسماه “القيم الأخلاقية” التي عرضها خلال الحملة الانتخابية، صادق أوباما للوكالة المركزية للاستخبارات (CIA) على الاستمرار في خطف “مشتبهين بالإرهاب” من مناطق المواجهة. وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن أوباما قد صادق على اقتياد المعتقلين إلى معتقلات سرية في دول مختلفة في أنحاء العالم، مثل مصر والمغرب والأردن ودول أخرى.
ونقل عن صحيفة “لوس أنجلوس تايمز” أن أوباما قد خضع بذلك إلى الضغوط التي يمارسها قادة الوكالات الاستخبارية، الذين يدعون بأن “هذه الطريقة هي الأنجع في التحقيق مع المشتبهين، والحصول منهم على معلومات بشأن نشاطات عملانية يجري التخطيط لها ضد أهداف أمريكية”.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن أوباما قد صادق على إبقاء المعتقلين لأيام معدودة فقط لأغراض التحقيق.
تجدر الإشارة إلى أنه في عهد الرئيس الأمريكي المنصرف، جورج بوش، تم اقتياد مئات المعتقلين “المشتبهين بنشاطات إرهابية” إلى معتقلات سرية في عدد من الدول لا تتشدد في مسألة حقوق الإنسان، وجرى تعذيبهم خلال التحقيق معهم، الأمر الذي يتعارض مع ميثاق جنيف.