كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية النقاب عن أن عناصر المقاومة الفلسطينية تعيد تصنيع عشرات القذائف الإسرائيلية، التي ألقاها طيران الاحتلال على قطاع غزة ولم تنفجر، وذلك بهدف تفكيكها واستخدام المواد المتفجرة التي بداخلها ثانية. وتضيف الصحيفة، أن “معالجة مثل هذه القذائف ، عامة، تتم عن طريق تفجيرها بشكل مراقب من قبل مختصين”، موضحةً أن المقاومة تتسابق للحصول على المواد المتفجرة المستخدمة فيها”.
وبحسب الصحيفة، فإن “المواد المتفجرة التي تحتويها تزيد فعاليتها بما لا يقارن مع فعالية المواد المتفجرة التي يتم إنتاجها محلياً”.
باراك سيطلب من أمريكا تزويد قواته بأسلحة نفدت خلال ضرب غزة:
ومن جانبه صرح وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك بأنه يعتزم مطالبة نظيره الأمريكي روبرت جيتس، بأن تقوم الولايات المتحدة بتقديم مختلف أنواع الأسلحة التي نفدت من المخازن الصهيونية في أعقاب الحرب على قطاع غزة.
وقالت صحيفة هآرتس إن باراك سيتوجه إلى الولايات المتحدة في زيارة قصيرة هي الأولى لمسؤول صهيوني رفيع منذ بدء ولاية الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
باراك سيطلب من أمريكا “أفعى المدرعات”:
ونقلت هآرتس عن مصادر صهيونية أن أحد أنواع الأسلحة التي سيطلبها وزير الحرب من حليفه الأمريكي – ويتم تزويدها بصورة سريعة - قذائف تنشر بعد إطلاقها سلسلة عبوات ناسفة يتم تفجيرها عن بعد وهدفها تفجير مواقع مفخخة.
وألمحت الصحيفة إلى أن تلك القذائف كانت قد أسفرت خلال العدوان على غزة عن تدمير أحياء بكاملها في قطاع غزة ويسميها جيش الاحتلال الصهيوني “أفعى مدرعات”.
واستعملت قوات الاحتلال الصهيونية هذه القذائف بهدف اقتحام مناطق يزعم الاحتلال أن مقاومي حركة “حماس” زرعوا كميات كبيرة من الألغام فيها، وتبلغ تكلفة كل قذيفة “أفعى مدرعات” عشرات آلاف الدولارات.
وأوضحت الصحيفة أن وزير الحرب باراك سيطلب تزويد سلاح الجو بذخيرة من صنع الولايات المتحدة.
وسيبحث باراك في الولايات المتحدة كذلك تطبيق مذكرة التفاهمات التي وقع عليها الاحتلال والولايات المتحدة حول منع دخول أسلحة إلى قطاع غزة، والتي وقعتها وزيرة خارجية الاحتلال تسيبي ليفني، ووزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كوندليزا رايس قبل أسبوعين.