اتهم كاتب أمريكي في صحيفة أمريكية بارزة أقسام الدراسات العربية والإسلامية بالجامعات الأمريكية بالترويج لـ”ركن الجهاد” وتدمير الولايات المتحدة والغرب، وإخضاع الغرب لقوانين الشريعة الإسلامية. حيث قال الكاتب الأمريكي هيرب بينينبرج في صحيفة ذي بوليتين الأمريكية: “لدينا في أمريكا ركن خامس قوي ومؤثر مكرس من أجل تدميرنا وإخضاعنا للقانون الإسلامي”.
وأضاف بينينبرج في المقال الذي نشر بعنوان “الركن الخامس المعادي لأمريكا مؤسس في كليات وجامعات رئيسية”: “إن أخطر أعدائنا هم الإسلاميون الفاشيون الذين يريدون تدمير أمريكا والغرب وإحلال الشريعة محل دستورنا وقوانيننا”.
وقال بينينبرج إن من وصفهم بالفاشيين الإسلاميين يساعدهم في هذه المهمة “أقسام دراسات الشرق الأوسط وأساتذة الأقسام المرتبطة بها في كلياتنا وجامعاتنا”.
وأشار بينينبرج إلى ما كتبه الكاتب الأمريكي المعادي للإسلام روبرت سبنسر في كتابه “تسلل الجهاد” حيث قال: “لقد أصبحت الجامعات الأمريكية مراكز للدعاية ليس فقط لليسار المعادي لأمريكي، ولكن للجهاديين المتسليين وحلفائهم، المدافعين الذين يكرسون أنفسهم لتهدئة الأمريكيين ودفعهم للاعتقاد أنه لا يوجد تهديد جهادي”.
وأضاف بينينبرج: “نحن في حرب مع هؤلاء الجهاديين، ومن الأفضل أن نعرف عقيدتهم وتاريخهم وإستراتيجيتهم وموارد معلوماتهم، ولكن المأساوي أن ذلك القطاع الموجود في أمريكا والذي ينبغي أن يكون قادرا على تقديم نصائح خبيرة في الموضع لقيادتنا السياسية، وغيرهم من صناع السياسات، والخبراء العسكريين والأكاديميين في دراسات الشرق الأوسط، لا يقومون بتنفيذ هذه المسئولية لتقديم النصيحة اللازمة”.
واستشهد بينينبرج بقول سبنسر إن “كراهيتنا متجذرة في القرآن والنصوص الإسلامية الأصولية الأخرى”.