كشفت دراسة فرنسية ان ممارسة العلاقات مع المحارم تحولت الى ظاهرة مرعبة في فرنسا، يعاني منها نحو مليوني فرنسي، في وقت يفكر فيه البرلمان الفرنسي في تعديل القانون الجنائي لردع من يرتكبون هذه الجريمة البشعة.
وقد اجرى هذه الدراسة معهد ابزوس، لقياس الرأي العام على عينة من 9310 فرنسيين لصالح الرابطة القومية لمكافحة زنى المحارم.
وصرحت ايزابيل اوبري رئيسة الرابطة انها تعتقد ان فرنسياً من بين كل 10 فرنسيين تعرض لجريمة زنى المحارم، مؤكدة انه خلافا لما هو معتقد، فان زنى المحارم لا يجري فقط في المزارع المعزولة وفي المناطق المتطرفة كما يعتقد البعض، لكنه اصبح ظاهرة تطال جميع الطبقات في فرنسا، سواء كانوا من صفوة المجتمع او من المحتاجين.
ومن جانبه، يؤكد الدكتور فيلا بمستشفى تروسو بباريس، ان القصّر هم اكثر فئات المجتمع تعرضا لزنى المحارم، مؤكدا انه يستقبل بشكل منتظم في قسم مساعدة ضحايا زنى المحارم بالمستشفى، العديد من الضحايا، لا سيما في مرحلة الطفولة والمراهقة.