للشاعر / حسن الأفندي
يا أرْدغـان أيا نســـل الســـلاطـــين
عــبد الحمــيد قــوي الرأي والدين
من كان يحمى لإســـلام به عظمـت
من كان يحمى لإســـلام به عظمـت
كل المســاجــد فى عـــز وتمكــين
إنى هــنا وبلاط الشـعــر مملكـــتى
إنى هــنا وبلاط الشـعــر مملكـــتى
وما ملكـــت بحــرفى نصل سـكين
إنى هـــنا وبرغـــم البعـد لى صلة
إنى هـــنا وبرغـــم البعـد لى صلة
ألقــاك ألقــاك فى صـوت الملايين
لـولاك غـــزة تجْـرع ما يؤرقـــها
لـولاك غـــزة تجْـرع ما يؤرقـــها
دافــوس تقـــبرها طينا عـلى طين
حتى انبريت لها بالصوت ترفــعه
حتى انبريت لها بالصوت ترفــعه
تلـقــن العلــج درسا شـــر تلقين
صوت من الحق أعلى من محاذرة
صوت من الحق أعلى من محاذرة
والحق يرفع قــدر الحر فى الحين
لـو كان صـنوك فى عــزم وجرأته
لـو كان صـنوك فى عــزم وجرأته
ما كان بيريز فى حمـق المجانين
علّــم لقـوم لهم ما كان من صلـف
علّــم لقـوم لهم ما كان من صلـف
أن الحقـيقــة لا تخـفــى بـتزييـن
ولا علــمت لحــق عاد مـن فـرط
ولا علــمت لحــق عاد مـن فـرط
بعد الضياع بما ظنوا من اللـين
إن المواقــف تثنى عــن مكابـرة
إن المواقــف تثنى عــن مكابـرة
فـلّ الحديد حديـدا صلـب تكـوين
ضمـنت جــنة ربى يــوم موقـفه
ضمـنت جــنة ربى يــوم موقـفه
بموقـف منك يا صـوت الملايين