استنكر أبوالغيط, في حديث لفضائية “اوربت” الحملة التي شنها البعض ضد مصر قبيل العدوان الإسرائيلي على غزة وأثناءه, ومحاولة حركة حماس اقتحام الحدود المصرية عند معبر رفح أكثر من مرة, مؤكدا أن حدود مصر خط أحمر لا يمكن تجاوزه مهما كانت الذرائع.
وأضاف أن “مصر ضحت وستضحي من أجل القضية الفلسطينية باعتبارها قضية مهمة تهم كل مواطن”, مشيرا إلى أن “مصر بذلت قصارى جهدها في الأزمة الأخيرة لوقف إطلاق النار وحقن دماء الفلسطينيين الأبرياء الذين سقطوا شهداء هذا العدوان, بينما كان البعض يزايد بالشعارات الجوفاء لدرجة أن البعض تصور أن محطة فضائية يمكنها إسقاط الدولة المصرية, دون أن يدرك أن مصر أقوى من ذلك بكثير”, وهي الدولة التي بدأت عملية السلام بعد أن حققت نصرا حقيقيا على إسرائيل في حرب أكتوبر 1973, ووقعت اتفاقية كامب ديفيد, وكانت بمفردها وقتئذ بينما يقف إلى جانبها الآن معظم الدول العربية في سعيها لإقرار السلام في المنطقة وإعادة الحقوق للشعب الفلسطيني حتى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.
وأشار إلى أن بعض القوى حاولت إضعاف الرئيس الفلسطيني محمود عباس, وتمكنت الخارجية المصرية من التوصل إلى قرار وافق عليه مجلس الجامعة العربية بأن يظل أبو مازن يمارس مهامه كرئيس للسلطة الفلسطينية لحين إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية بعد أن تتم المصالحة بين مختلف الفصائل الفلسطينية.