اعلن زعيم اليمين الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي ترجح استطلاعات الرأي فوزه في انتخابات العاشر من فبراير, انه “يجب ان ننهي العمل والانتهاء من التهديد” الذي تمثله كما قال حركة “حماس” في قطاع غزة و”حزب الله” في لبنان. وفي كلمة له أمام نحو ألفي ناشط اجتمعوا في مركز المحاضرات في القدس لافتتاح الحملة الانتخابية تحت شعار “الهدف: امن اسرائيل “, قال نتنياهو “على الصعيد الامني, المهمة الاكثر الاهمية هي منع ايران من اقتناء القنبلة النووية, الوقت يمر وهذه المهمة اصبحت اكثر حيوية, كل سياستنا ستخصص لمنع هذا التطور الخطير”.
واوضح “سنواجه ايضا تشعبات الارهاب الايراني, حزب الله في الشمال وحماس في الجنوب, اريد ان تكون الاشياء واضحة: على المدى الطويل, لا يمكننا ان نقبل قواعد ارهابية ايرانية في ضواحي عسقلان واشدود وتل ابيب” في اشارة الى المدن الاسرائيلية الثلاث على شاطئ المتوسط.
واكد في ظل تصفيق الحضور “عاجلا ام آجلا, يجب ان ننهي العمل وان نتخلص من هذا التهديد وهذا ما سنقوم به”.
وقال زعيم الليكود “الذي سيهاجمنا سيواجه بقبضة من حديد”, كما وعد ب¯”مد اليد الى السلام” والبدء “بعملية مع الفلسطينيين تتضمن مفاوضات سياسية مع السلطة الفلسطينية وتطوير الاقتصاد واقامة تعاون مع الاردن ومصر”.
واكد مع ذلك, ان القدس ستبقى “العاصمة الموحدة لاسرائيل وتحت السيادة الاسرائيلية”, في حين ان الفلسطينيين يريدون جعل القسم الشرقي من القدس عاصمة دولتهم المستقبلية, كما أعلن أنه ينوي الاحتفاظ بهضبة الجولان التي تطالب بها سورية وكذلك بوادي الاردن, الضفة الشرقية من الاردن.
وحسب آخر استطلاعات الرأي, سيحصل حزب الليكود على 30 مقعدا من اصل 120 في الكنيست في حين انه يشغل حاليا 12 مقعدا, فيما سيحصل اليمين بمجمله على 65 نائبا