تعرضت كنيسة أمريكية للتشويه بكتابة شعارات معادية للعرب ومؤيدة للاحتلال الإسرائيلي على جدران الكنيسة في حادث ربط مراقبون بينه وبين العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة. حيث فوجئ رواد كنيسة القديسين بطرس وبولس في ولاية ميريلاند الأمريكية بوجود كتابات على جدران الكنيسة تقول: “إسرائيل إلى الأبد.. العرب لا” إلى جوار رسم النجمة اليهودية شعار إسرائيل.
وقالت صحيفة الجازيت المحلية التي تصدر في ولاية ميريلاند الأمريكية إن الحادثة صدمت رواد الكنيسة التي يرتادها العديد من المسيحيين من أصول شرق أوسطية؛ حيث تجري الكثير من التراتيل الكنسية باللغة العربية أو اليونانية.
ونقلت الصحيفة عن أحد رواد الكنيسة ويُدعى جوان ديمشوك: “لقد شعرت بالذهول، لماذا يفعل أحدهم هذا الأمر؟”
ومن جانبه استنكر القس جورج رادوس، أحد قساوسة الكنيسة، الاعتداء على الكنيسة، مرجحا أن تكون الحادثة مرتبطة بالاعتداء الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، والذي قوبل باحتجاجات واسعة في الولايات المتحدة والعالم.
ومن جانبها أشارت ليلى القطامي، مديرة الاتصالات في اللجنة الأمريكية العربية لمناهضة التمييز، إلى أن الجالية العربية الأمريكية بشكل عام ومكاتب منظمتها تكون هدفا لجرائم التشويه في أوقات الصراع بشكل خاص.
وقالت القطامي إن مكتبها تلقى أعدادا متزايدة من رسائل الكراهية خلال الأسابيع الأخيرة، تزامنا مع العدوان الإسرائيلي على غزة.
وقالت اللجنة الأمريكية العربية لمناهضة التمييز إن العرب والمسلمين الأمريكيين تعرضوا لـ”موجة متزايدة وموثقة” من جرائم الكراهية في أعقاب عدوان إسرائيل على غزة.