ذكرت صحفية في القدس المحتلة ان فريقا من المهندسين المصريين سافر الى الحدود الأمريكية المكسيكية لدراسة تقنيات اكتشاف أنفاق التهريب وتدميرها. وقالت صحيفة “جيروزاليم بوست” ان الزيارة تم تنسيقها بالتوافق مع مذكرة التفاهم التي وقعت في وقت سابق من الشهر الحالي بين إسرائيل والولايات المتحدة.
يشار الى ان الحكومة الأمريكية تنشر مهندسين عسكريين مزودين بأدوات لاكتشاف الأنفاق في سيناء، وذلك لمساعدة السلطات المصرية في اكتشاف الأنفاق التي تستخدمها حركة حماس الفلسطينية لتهريب الأسلحة وتدميرها.
وتستخدم الأنفاق على طول الحدود الجنوبية لأمريكا في تهريب المخدرات والأشخاص.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عسكريين إسرائيليين قولهم ان الفريق المصري يقوم بدراسة تقنية أمريكية لاكتشاف الأنفاق وتدميرها بواسطة حفر عميقة وملئها بالمتفجرات ثم تفجيرها بهدف تدمير الأنفاق المجاورة.
ويتوقع ان يتسلم الجيش المصري معدات ألمانية لاكتشاف الأنفاق لاستخدامها عند معبر فيلادلفي “رفح”.
وقال المسؤولون الإسرائيليون ان اجتماعات منتظمة ستعقد بين مسؤولين من كل من مصر والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لتبادل المعلومات الاستخباراتية حول تهريب الأسلحة الى حماس.
ونقلت “جيروزاليم بوست” عن مسؤولين إسرائيليين قولهم انه منذ بدء الهجمات الإسرائيلية على غزة كثفت مصر إجراءات الأمن في سيناء ووضعت عددا كبيرا من الحواجز على الطرق المؤدية الى رفح حيث تقوم الشرطة بتفتيش السيارات والشاحنات الداخلة الى المدينة.