قال تقرير لشبكة إيه بي سي الأمريكية إن العديد من مدن الخليج الكبرى شهدت خلال السنوات الخمس الأخيرة فقط تغييرات تستغرق جيلا بأكمله، بحيث أصبحت هذه المدن تنافس نيويورك في مظاهر الحداثة التي تعمها مثل ناطحات السحاب. وتتبع التقرير الذي نُشر اليوم بعنوان “ازدهار بالأموال: الممالك العربية تمهد طريق الحداثة”، مظاهر التحديث التي تشهدها دول الخليج، وبشكل خاص إمارة دبي وإمارة أبو ظبي ودولة قطر.
وأشارت الشبكة إلى أن دبي تحولت في عهد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم من مجرد ميناء هادئ إلى عاصمة لرءوس الأموال والمشروعات في الشرق الأوسط.
وفي أبو ظبي، قال التقرير، إن الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان حاكم الإمارة، أنفق بلايين الدولارات في منشآت عالمية مثل متحف اللوفر في أبو ظبي وفرع لجامعة نيويورك.
وأشار التقرير أيضا إلى أن أمير قطر، الذي تمتلك بلاده ثالث أكبر احتياطي للغاز الطبيعي في العالم، يدفع بلاده باتجاه لعب دور دبلوماسي بارز في المنطقة من خلال أدوار الوساطة التي تقوم بها لإحلال السلام في المنطقة.
وقال التقرير: إن القيادات الملكية في الخليج ليسوا رموزا احتفالية تماما كما هو الحال في معظم أوروبا الغربية، لكنهم على العكس يربطون الدور بنوع من وضعية الإدارة التنفيذية: فهم يعملون باعتبارهم الصف الأعلى في الحكم، ويساعدهم مجموعة من التكنوقراط الأجانب والمحليين”.