قالت منظمة هيومان رايتس ووتش، اليوم الثلاثاء، ان هناك تقارير تتحدث عن تجدد الاضطرابات بسجن صيدنايا الحربي في سوريا. واضافت المنظمة التي تتخذ من نيويورك مقرا لها ان، السجن شهد العام الماضي اضطرابات استخدم الحراس فيها قوة مفرطة تفضي الى الموت لقمعها، وأشارت الى ان مصير هؤلاء السجناة مازال محاطا بالسرية.
واشارت المنظمة الى تقارير تحدثت عن أربع وقائع في سجن صيدنايا الحربي الذي يقع على بعد 30 كيلومترا شمال غربي العاصمة السورية دمشق في ديسمبر كانون الاول، وذكرت في بيان انها لم تستطع التأكد من الوقائع من جهة مستقلة.
وتحدثت جماعات سورية مدافعة عن حقوق الانسان عن 25 حالة وفاة على الاقل خلال الاضطرابات التي اندلعت في السجن في يوليو تموز الماضي.
وخلال الاضطربات قالت السلطات السورية انها استعادت النظام على الفور والقت المسؤولية على سجناء أدينوا بالارهاب والتطرف الديني.
وذكرت هيومان رايتس ووتش ان سكان صيدنايا يقولون ان شبكة الهاتف المحمول ظلت معطلة منذ وقوع اضطرابات يوليو.
وأضافت “سكان البلدة قالوا انهم سمعوا اصوات طلقات رصاص وشاهدوا دخانا يتصاعد من السجن مرة اخرى الشهر الماضي.” وأضافت ان السلطات حظرت اي اتصالات مع السجناء وفرضت تعتيما اعلاميا كاملا.
وطالبت سارة ليا ويتسون مديرة ادارة الشرق الاوسط وشمال افريقيا في المنظمة الحكومة السورية بأن تعلن عن مصير السجناء.
وقالت في بيان “أسر هؤلاء المحتجزين لها كل الحق في ان تعرف ما حدث لاحبابها.”