توقع مارك لينش، الصحفي الأمريكي المعروف المتخصص في شئون العالم العربي، هجوما حادا في وسائل الإعلام السعودية على الرئيس الأمريكي باراك أوباما، على خلفية عدم اتصال الرئيس باراك أوباما بالملك عبد الله، ملك السعودية، بعد توليه السلطة، وعدم إدراج السعودية على جدول زيارات أوباما في يوليو الماضي.
وأشار مارك لينش، على موقع مجلة فورين بوليسي الأمريكية على الإنترنت، إلى أن الملك عبد الله، ملك المملكة العربية السعودية، لم يكن ضمن العديد من القيادات العربية التي اتصل بها الرئيس أوباما في أعقاب حفل تنصيبه في 20 يناير الجاري.
حيث أجرى أوباما اتصالات بالرئيس المصري حسني مبارك والرئيس الفلسطيني محمود عباس والملك عبد الله الثاني، ملك الأردن.
وتعليقا على هذا قال لينش: “سوف يلاحظ الجميع في المنطقة، وخصوصا السعوديون، على الفور أن الملك السعودي عبد الله لم يكن على القائمة. وقد تخطى أوباما أيضا السعودية خلال رحلته إلى الشرق الأوسط في يوليو (2008)، وهو ما تم ملاحظته أيضا”.
وقال لينش، صاحب مدونة “أبو خنزير الأرض” الرائجة: “أنا متأكد في كل حالة أنه كانت هناك أسباب قوية جدا، فلا شك أن الوقت كان ضيقا، ولم يستطع الذهاب لكل مكان، واليوم لا شك أنه أراد أن يلمس القاعدة مع دول الخط الأمامي لإظهار التزامه بالتعامل مع أزمة غزة”.
لكن لينش قال إن هذه الملاحظات “تتراكم سريعا”، وأضاف: “لن أندهش إذا رأيت شيئا بذيئا بشأن أوباما (ولكن ظاهريا غير متعلق بالموضوع) يظهر في إحدى وسائل الإعلام السعودية في الأيام القليلة القادمة”.