أظهر استطلاع للرأي أن معظم الأميركيين أبدوا تعاطفاً تجاه إسرائيل أكثر من الفلسطينيين خلال العمليات العسكرية الواسعة التي شنها الجيش الإسرائيلي في غزة منذ 27 كانون الاول/ديسمبر الماضي على مدى 23 يوماً. وبحسب نتائج استطلاع للرأي أجرته شبكة سي أن أن الإخبارية بالتعاون مع مؤسسة أبحاث الرأي فقد أبدى ستة بين عشرة أميركيين تعاطفاً أكثر تجاه إسرائيل أثناء الهجمات العسكرية في القطاع.
وأعرب 60% من المستطلعين عن ميلهم إلى جانب إسرائيل، فيما أبدت شريحة ضئيلة (17%) دعمها للجانب الفلسطيني.
ودافع المستطلعون عن قرار الحكومة الإسرائيلية شن عملية عسكرية ضد حماس، وقال 63% منهم إن القرار مبرر، إلاّ أن ثلاثة من عشرة نددوا بالخطوة ورفضوا مبرراتها.
وقال رئيس قسم الاستطلاع في الشبكة كيتينغ رولاند ان الجمهوريين في الغالب يرون أن العمل العسكري الإسرائيلي له مبرراته وقد كانت هذه مشاعر ثلاثة أرباع من شاركوا منهم في الاستطلاع.
وأضاف: وحتى بين الديمقراطيين اعتبر 52% منهم ان التحرك الإسرائيلي مبرر، في حين رفض 40% منهم مبررات إسرائيل لشن العملية.
ويرى 43% من المشاركين في الاستطلاع أن استخدام إسرائيل للقوة العسكرية كان بالمستوى المناسب، مقارنة بـ38% ممن اعتقدوا أن إسرائيل أفرطت في استخدام القوة و14% قالوا إنها كانت ضئيلة.
وشارك في الاستطلاع الذي أجري في الفترة من 12 إلى 15 يناير/كانون الجاري 1245 أميركياً بالغاً بهامش خطأ بلغ ثلاث نقاط.