عثر في منطقة واد ابي رقراق المغربية على جثة رجل غارق في بركة من الدماء نصفه السفلي عار ووجهه على الأرض. وانتقلت فرقة من رجال الشرطة وبعد المعاينة الأولية اكتشف المحققون ان الأمر يتعلق بجريمة قتل كما كشف الطبيب الشرعي ان الضحية تعرض لاغتصاب بعد ان تعرض لمجموعة من الطعنات الغائرة التي أودت بحياته.
كشفت التحريات ان الضحية يدعي “س” يبلغ من العمر 30 عاما معروف بالمنطقة بأنه يمارس الشذوذ الجنسي، وقد شوهد ليلة الحادث برفقة شخص يبلغ من العمر 45 عاما معروف بنشاطه الإجرامي في المنطقة وسوابقه القضائية في السرقات واعتراض سبيل المارة.
تمكنت عناصر الشرطة القضائية من القبض على المتهم حيث اعترف انه ليلة طلب من الضحية ان يمارس معه الجنس بطريقة شاذة لكن الأخير رفض ووقف وهو يترنح لمغادرة المكان. اضاف المتهم انه امسك بالضحية بالقوة لكن الضحية زاد اصرارا على رفضه فأخرج المتهم سكينا ووجه له طعنات قوية وصلت إلى 19 طعنة في عنقه وصدره وعندما سقط الضحية علي الأرض غارقا في دمائه، نزع سرواله عنه وشرع في اغتصابه وممارسة شذوذه معه بكل وحشية ثم تركه غارقا في دمائه وغادر المكان ليعلم في اليوم التالي بعد استعادته لوعيه بوفاته.