سربت مصادر موثوقة في المجلس الاعلى الاسلامي بالعراق معلومات سرية تفيد ان رئيسه عبد العزيز الحكيم غائب عن الوعي في احد مستشفيات ايران منذ التاسع عشر من كانون الثاني الجاري حيث يعالج من مرض السرطان وقد تدهورت صحته على شكل سريع خلال اسبوع. وقالت المصادر انه قد تم اعلان الانذار الى اعلى درجاته في فيلق بدر ومنعت الاجازات على منتسبيه، وجرى تعزيزه بضباط من جهاز المخابرات الايرانية (اطلاعات) خلال اليومين الاخيرين لمتابعة ودراسة كل التطورات المحتملة.
واضافت المصادر ان اتصالات تجري مع القيادة الايرانية يقوم بها عمار الحكيم نجل الحكيم وخليفته للضغط على نوري المالكي تأجيل الانتخابات المحلية ليتسنى لهم حشد التشييع المناسب لعبد العزيز الحكيم الذي دخل في مرحلة الموت السريري منذ صباح الجمعة 23-كانون الثاني .
وحسب المصادر ذاتها فان المالكي يرفض الاستجابة لأنه يراها الفرصة الثمينة النادرة لالقاء الأذى بالقائمة الانتخابية للحكيم، وان هناك اتجاها الى تأجيل اعلان الوفاة الى ما بعد الانتخابات، وتبعا لنوعية النتائج حيث يمكن تحويل المناسبة الى اهداف سياسية للمجلس الاعلى الحليف الاقوى لأيران في العراق والذي يقود الحكومة الحالية ببغداد