ذكرت صحيفة كويتية أن القيادي البارز في حركة حماس محمود الزهار أصيب في الأيام الأخيرة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتم نقله سرا إلى مصر بسيارات الإسعاف، وأنه تم إعدام مساعد سعيد صيام القيادي بالحركة الذي استشهد بقصف إسرائيلي، لاتهامه بالتجسس.
ونقلت صحيفة “أوان” الكويتية عن مصدر فلسطيني وصفته بالمطلع إن الزهار نقل إلى القاهرة قبل وصول الطواقم الطبية العربية إلى القطاع.
ولم تعلن حركة حماس أي معلومات عن إصابة الزهار، بعد استشهاد اثنين من كبار قادتها في غزة البالغ عددهم سبعة؛ وزير الداخلية في حكومة غزة المقالة سعيد صيام، والأستاذ الجامعي نزار ريان في غارات جوية إسرائيلية إلى جانب أفراد من أسرهم.
والزهار من مواليد مدينة غزة العام 1951، والده فلسطيني، ووالدته مصرية، وحاصل على البكالوريوس في الطب العام من جامعة عين شمس المصرية. وكان قد تعرّض لمحاولة اغتيال في 10 سبتمبر/ أيلول 2003، حيث ألقت طائرة (إف 16) قنبلة على منزله في حي الرمال بمدينة غزة، نجم عنها إصابته بجروح طفيفة، واستشهاد نجله البكر خالد، ومرافقه شحدة يوسف الديري، وإصابة زوجته وابنته، وهدم منزله كاملاً.
وذكرت “أوان” أن حركة حماس أعدمت المرافق الشخصي لوزير الداخلية الشهيد سعيد صيام لاتهامه بالتجسس لصالح إسرائيل والتبليغ عن مكان وجوده.