الأكاذيب المؤسسة لخطاب النظام المصري
أ – الكذبة الأولى : في حالة الدفاع عن النفس التي أصبح فيها هذا النظام نتيجة عدوانه مع إسرائيل على ” غزّة ” .. أطلق كذبة كبيرة .. لقد تمّ فتح معبر رفح لاستقبال الحالات الانسانيّة .. تم فتح معبر رفح … تم … تم .. حتى صدّق هذا النظام كذبته .. فظن “خير المباركين ” ، و ” نسر الكنانة ” … أنّ المعبر قد تمّ فتحه فعلا … فنطق هذه الكذبة في مؤتمر ” قمّة الكويت الاقتصاديّة “.. ناسياً .. هذا الفاقد الذاكرة .. مؤتمره الصحفي الذي كان يدافع فيه عن سبب إغلاق المعبر قبل عشرة أيّام … كذّاب كبير .. يؤسس لأكاذيب صغيرة … كان الله في عون مصر .
ب – الكذبة الثانية : في حالة الدفاع عن ” الأمن القومي ” التي دمّرها تصرف القائمين على أمر خارجيّة هذا النظام … صرّح ” رئيس هذا النظام ” أنّه لن يقبل بقوات دوليّة على معبر رفح في جانبه المصري .. كذبة تم التأسيس لها … و كشفت أنّ ” الرئيس ” مازال في حالة ذهان … فتم استدعائه على عجل الى ” شرم الشيخ ” التي أصبحت عاصمة الكنانة و فهم من الأوربيين … أنّهم قرفانين ” من هذا الموزاييك العرباني ” الذي لايحل ، و لا يربط .. و قد تبين نتيجة هذا الاجتماع .. أنّ الأمن القومي الصهيوني … أهم بكثير من أمن مصر ، و أخواتها …فتمّ إرسال الفرقاطات لمنع تهريب السلاح .. أمن قومي مكشوف .. تحميه أكاذيب مصابة بالعمى الاستراتيجي ….
ج – الكذبة الثالثة : مصر تستقبل الجرحى الفلسطينين .. كذبة كشفها جريح فلسطيني .. تبين من خلالها أن الأطباء المعالجون هم تجمّع اتحاد مخابراتي ” يضم إلى جانب الموساد .. المخابرات الصهيونيّة ، و الموساد الفتحاوي ” … شرف مواطن فلسطيني من غزّة .. يقابل قلّة شرف ، و استغلال حالات إنسانية .. رفض فيه الجريح أن يبيع ضميره .. و كشف إلى أي درك وصل إليه ” شرف هذا النظام ” الذي لم يعد يساوي شرف عاهرة من الدرجة عشرين .. عاهرة فاتها قطار الصبى ، و الجمال .. فاستعانت بكميّة كبيرة من المكياج لتستر عورة السنين …..
هـ – الكذبة الرابعة … رئيس النظام المصري .. يطالب الكيان الصهيوني بوقف العدوان على ” غزّة ” .. اسرائيل تستجيب مباشرة لخطاب ” رئيس النظام ” …. تبين فيما بعد أنّ باراك اوباما . يريد حفلة تنصيب على خلفيّة خالية من صورة الدماء ، و الدمار…مسكين ” ماموث الكنانة ” .. مازال قادة الكيان الصهيوني يستغبونه .. ويعجز عن تمرير الأكاذيب لاستغبائنا … أكاذيب على الطريقة ” الغائطيّة ” .. أو نظام عاهر فاجر كذّاب .. يجعل ” إمارة قطر ” تزاود عليه في العروبة ، و الأمن القومي العربي ، و تنجح …
د – الكذبة الخامسة : الإعلام المصري الرسمي يروج لكذبة .. أنّ رئيس النظام .. قاد أزمة ” الحرب على غزّة ” بحنكة سياسيّة منقطعة النظير … طبخة بحص ” على الطريقة اللبنانيّة ” …( انفشوا ، و شوف ما أجحشو ) *.. الرئيس ما زال يكذب تحت تأثير إعلام مأجور لدافع المال السعودي …
و – الكذبة السادسة : السلطة الفلسطينيّة ، و عباس هم الممثلون الشرعيون للشعب الفلسطيني .. كذبة علنيّة .. يرافقها مفاوضات مع ” حماس ” و باقي ” فصائل المقاومة الفلسطينيّة ” لتثبيت وقف إطلاق النار …حكومة عبّاسيّة تنام في العسل .. حكومة مصريّة تنام بالعسل .. ” عمر سليمان ” اقتنع أخيرا أنّ المفاوضات مع حقائق الأرض .. تختلف كثيرا عن التشويش الإعلامي .. و صلت الرسالة …مزيد من الضغط على حماس لن يكون ذا جدوى.. و هي مسألة أيّام .. غزّة عادت الى الحياة رغم ” ما تعانيه من جراح ” .. و النظام المصري لم يتعلّم من اخطاءه .
ز – الكذبة السابعة : عادل إمام يهاجم حماس علناُ .. عادل إمام من منشأ فكري ” يساري شيوعي ” .. يدل عليه أفلامه ضد الحركات الاسلاميّة في مصر .. التي وضعت هذا النظام في بؤرة الاستهداف.. يضرب عصفورين بحجر … يدافع عن فكره ، و يرضي النظام .. عادل إمام مواطن مصري من هذا المحيط العرباني .. جاء تصريحه … ليحرف بوصلة شتم ” النظام المصري ” إليه قليلا .. تفكير براغماتي .. و طريقة سيئة لرد جميل ” نظامه الرسمي ” … عادل إمام لن يكون فلسطينيّا أكثر من ” محمود عباس ” الذي يوصف حركات المقاومة الفلسطينيّة بـ ” الارهابيّة ، و الميلشيات ” …فلا تجدوا عذرا لكليهما …لأنّ هذا الزمان سيتغير .. و تذكروا حدود اسرائيل قبل 1948.
ح – ط – ي – كذبة الأكاذيب : النظام المصري ” دولة اعتدال ” … تقبل أن تكون وسيطا بين اسرائيل ، و حركات المقاومة الاسلاميّة في فلسطين …و لا نعرف كيف يكون هذا النظام عربيّا ، و له تمثيل في جامعة عمرو موسى…و يخطب في مؤتمرات القمم العربانيّة .. و يعامل اخوته في العروبة على مبدأ العصابات .. يد تصافح ، و يد خلف الظهر تحمل سكّينا … نظام يرى في الكيان الصهيوني بعده .. الأمني ، و الاستراتيجي ..و يرى في انتصار المقاومة خسارة لمقومات حكمه …
*مثل يضرب لفاقد الارادة .. عندما تمدحه بما ليس فيه .. فيقوم بأفعال الجحيش .