قضت محكمة نمساوية بالحكم 3 أشهر مع وقف التنفيذ على النائبة البرلمانية النمساوية ذات الاتجاه اليميني سوزان فينتر (51 عاما) بتهمة الإدلاء بتصريحات تزدري الإسلام. وألزمت محكمة مدينة جراز أثناء نظرها القضية الخميس النائبة بدفع غرامة قدرها 24 ألف يورو.
وأعلنت المحكمة ومقرها عاصمة ولاية شتايرمارك جنوب النمسا في حيثيات الحكم أن النائبة مدانة “بالتحريض على الفتنة، واحتقار التعاليم الدينية”.
كانت فينتر قد وصفت النبي محمدا (صلى الله عليه وسلم) في أثناء خوضها للمعركة الانتخابية في ولاية شتايرمارك بأنه “مغتصب أطفال”، وطالبت بافتتاح “ماخور حيواني” في منتزه مدينة جراز حتى “يكف مسلمو المدينة عن اغتصاب الأطفال”.
وأعلنت النائبة أمام المحكمة أنها غير مذنبة.
كانت المحاكمة بدأت أولى جلساتها الخميس، حيث واجهت النائبة اليمينية تهمة ازدراء الإسلام .
وكانت سوزان فينتر- عضو في حزب الحرية النمساوي اليميني- قد أدلت قبل عام خلال المعركة الانتخابية بمقاطعة شتاينمارك في غرب البلاد بتصريحات مهينة للإسلام كادت أن تتسبب في إثارة نزاع دبلوماسي بين النمسا وعدد من الدول الإسلامية.
ومع ذلك، أعلنت أنها ستطالب ببراءتها أثناء المحاكمة.
وينص القانون النمساوي على عقوبة السجن مدة تصل إلى عامين لتهمة التحريض على الفتنة وازدراء الدين وهي التهمة التي واجهتها فينتر في هذه القضية.