كاظم ابراهيم مواسي
تركت حديقتها فأيقظت الندى
مع طلة الإصباح سافر ظلّها
هي غيمةٌ
هي قِبلةٌ
تركت وريد القلب ينشد قربها
في مفردات القلب يأتي ذكرها
يا أمّنا
هل غادر الشعراء بُعد قصيدتي
حتى تناسوا ثقلها
هي كالحديقة
كل ما فيها نما
لما التقى النوران أذكر صوتها
يا وردتي
إني أرتّل ذكرها
في صفحة الاشواق أنثر حبها
هي درّتي
في الروح يلمع عطفها