إيران هزمت في غزّة ، و انتصر عباس ، و ” جمع الأحزاب “ العرباني
نعم صار بإمكاننا أن نشمت بإيران … لقد قتل على أرض غزّة ” 1300 ” صفوي .. كما جرح أكثر من 5000 مجوسي رافضي .. و صار بإمكان حامي خارجية ” الأحزاب ” المجنمعين على خندق ” غزّة ” السيد ” أبو الغيط “ أن يجعل هذه الإيران .. هي السبب الرئيس ، و الأوّل…في كلّ الفضيحة التي لحقت .. بنظامه العرباني المتحازب مع الكيان الصهيوني لأنّها هي السبب في توتير اجواء المنطقة .. بينما أمريكا التي تمنح معونتها لرئيسه ” المبارك منذ عهد موحد القطرين ” هي التي وقفت في مجلس الأمن .. لتمنع قنابل الفوسفور الصهيونيّة ، و إنّ ” مباركه ” الكذاب علنا..و أمام مؤتمر الأحزاب الذي كان يديره ” رأس بن النظير ” من ” آل الصباح “، و الذي طبع قبلته على رأس ” هذا المبارك ” حتى لا تطير جلسة المتاجرة الاقتصاديّة ، و هامشها ” الغزيّ ” .. قد قرر أنّه لم يغلق معبر ” رفح ” منذ بداية الحرب .. و أنّ هذه الكذبة .. لم تجعل ” فنّاصا ” من المؤتمرين .. يصحح له خطأه ، و خرفه.. وتماديه بالاستخفاف بعقول الجالسين معه والمتابعين.. كما أصبح بإمكان سكرتير ” جامعة الأحزاب ” ، أن يرجع الى الخلف على كرسيه ، و أن يضحك في عبّه لأنّه مازال ” جالسا ” في سكرتيريته .. بعد ان انكشف هو ، و هذا النظام الذي يمثل جامعته .
و مخطيء من يظن أنّ الحرب على غزّة قد انتهت .. و أجزم .. أنّه واهم .. لقد توقف هجوم الطائرات ، و قصف المدفعيّات .. و لن أتحدث عن الجنود الصهاينة ، لأنّهم خسئوا أن يعبروا ” الخندق ” ..و استمرّ هجوم الحصار و التخوين .. و المزاودة على هذا الشعب المظلوم .. الذي رفع السلاح لردّ الظلم .. و ما باضه ” عبد الله بن سعود ” في الجلسة العلنيّة لتجمّع ” الأحزاب ” كسره ” ابن أخيه ” سعود ” و صنع به عجّة على الطريقة اليهوديّة في الجلسات المظلمة .. لدهاقين المتحزبين على غزّة ، و مقاومتها الباسلة ….كما أنّنا دخلنا في باب الابتزاز ” المباركي ” ، و خطف الأدوار .. فهذا الماموث البارك على ظهر مصر.. ما زال يصرّ على دور نظامه .. في حلّ مشكلة الانقسام الفلسطيني .. الذي كان هو سببه ، و عصابة اوسلو التي في ” المقاطعة ” ، و ” الاحزاب ” التي على خندق ” غزّة ، و من والوه من بني يهود على الطرف الآخر من هذا الخندق .. هذا على صعيد التوصيف الخياني الذي يسمونه ” سياسة خارجيّة مصريّة “…يساندهم مجلس ” عصابة ” في رام الله .. زكمت رائحة فسادها الأنوف .. و سال لعابها .. عند قرع جرس المعونات لغزّة ، و اثبتت لكل المتحزبين أنّ “ تجربة بافلوف ” ناجحة دائما ، و أبداً مع هذه المافيا الثورجيّة .. التي ابتليت بها فلسطين .. و قد كان رقم المليار ” الكاذب ” الذي طرحه ” مغتصب الحرمين ، و آله ” هو الجرس الأوّل ” ، و لعلّ المتابعين لوجوه ” مؤتمر الأحزاب الاقتصادي ” لاحظوا كيف تحول وجه ” الحاج محمود رضا ” من اللون الاسود الكالح ” الذي أخذته “ قترة “ الى ” اللون الرمادي الكامد ” الذي استبشر ” المال ، و المعونات ” .. يضاف الى ذلك حفلت الردح المصري ، و الذي يقوم به الصف الأوّل من عتاة منظمة فتح .. تنظيم اوسلو .. و التي بدأت أكاذيبهم تخترق فضاء العربان …و قد استفزّتهم رائحة المال..و عميت عيونهم عن منظر الدماء الفلسطيني في غزّة .
أمّا بالنسبة للهجوم الآخر .. فيقوم به المتفلسطنون .. من صهاينة الداخل .. المستعربين ، و المخبرين ممن احترفوا جمع المال على حساب دماء أبناء جلدتهم بالهويّة ، و أعدائهم بذات الوقت .. كونهم يحملون مورثات صهيونيّة أصبح من الصعب حرف جيناتها .. و من صهاينة الخارج .. المعتاشين على الموائد .. في مشيخات الخليج .. و الذين امتهنوا الليل على أرصفة الطرقات .. و التي ضربت على و وجههم الذلّة .. و هؤلاء هم المرجفون من سلالة ” بن أبي أبيّ ” ، و الذين انطلقوا مع نهاية العدوان .. مثل كلاب السباق .. لشتم حماس ، و الانتقاص من انجازات الصمود للشعب الفلسطيني و خلط الأوراق .. و تمرير الأكاذيب الصهيونيّة … جهارا .. دون أي حياء .. و ما أشبه اليوم . بـ ” أمس ” حرب تموز عندما تسابق صهاينة الداخل اللبناني … لتمرير ذات الأكاذيب .. ثم جاءت الأيّام لتثبت صدق المقاومة ، و شعبها .. و كَذب المرجفون .. و حملة الدعاية الأمريكيّة ، و الصهيونيّة … و غدا سيكون هناك ” فينوغراد ” ثان .. و لقد بدأ مؤشر بورصة الانتخابات الصهيونيّة ” الذي كان أساس العدوان ” يظهر بياناته … كما عادت الحياة الى معظم الدوائر الرسميّة في ” غزّة ” ، و ما عملية لجم انفلات الرعاع من ” عصابة فتح الأوسلويّة “ في ” غزّة ” ، و التي قامت به ” حماس ” ، و باقي فصائل المقاومة … إلاّ الدليل على أن أمور المقاومة بخير.. و أنّ حماس بعد العدوان هي غير حماس قبل العدوان .. و محال على الشعب الفلسطيني أن يضع ” نزار ريّان ، و سعيد صبام ” ، و ان يضع في الكفّة المقابلة ” نمر حماد ، و صائب عريقات ” و باقي عصابة “ آل كابوني ” العبّاسيّة .