المقاتل رجا خلف البغدادي
أطل علينا يوم الخميس 22/1/2009 ومن شاشة العربية المدعو ياسر عبد ربه ليتحدث عن الوضع في فلسطين وغزه , وعن الخلافات الفلسطينية – الفلسطينية متمثلة بحركتي فتح و حماس . وهنا لا نريد أن نضع أنفسنا بديلا عن الأخوة الفلسطينين لتقويم ما ورد في حديث السيد ياسر عبد ربه … ولكن ما يهمنا هو أن هذا الرجل ولكي يثبت عمالته لأسياده الصهاينة فقد انتقل بشكل أرادي أو لا أرادي كي يشبه مقاتلي حركة حماس بالجيش العراقي الذي أنسحب من الكويت قائلا: (ان مقاتلي حركة حماس وجهوا بنادقهم بعد خروج الاسرائيلين من غزة الى مقاتلي حركة فتح والى المواطنين الفلسطينين في غزة مثلما وجه النظام العراقي والجيش العراقي أسلحتهم الى الشعب العراقي بعد أنسحابهم من الكويت وقتلوا الشعب العراقي في الجنوب في الحادثة المعروفة )… خسئت أيها السافل….. فالجيش العراقي لم يوجه سلاحه في يوم من الأيام الى الشعب على مدار تاريخه الطويل … ولكن الأصح أن الجيش العراقي وجه سلاحه الى الخونة والانذال والعملاء ممن هم على شاكلتك يا عبد ربه !!! فهناك كان عملاء لدول اجنبية من أمثالكم في العراق وبدلا من أن يقدموا المساعدة للجيش العراقي المتعب من الحرب وجهوا أسلحة الغدر والخيانة الى الجنود المتعبين وقتلوهم وسلبوا اسلحتهم …. تماما مثلما تفعل أنت وأمثالك الآن … فما كان من القيادة والشعب والجيش الا اتخاذ القرار السريع لتصفية زمر الغدر والخيانة وهذا ما نرجوه ونتمناه ان يقوم الوطنيون الفلسطينيون بتصفية أمثالكم وتخليص شعب فلسطين العربي منكم…
نسيت يا عبد ربه.. فضائل العراق وقيادته وشعبه وجيشه , نسيت معارك جنين وحزيران وتشرين , ونسيت قبور شهداء الجيش العراقي في فلسطين، ونسيت الصواريخ العراقية التي انهالت على الكيان الصهيوني … ونسيت ملايين الدولارات التي قدمها العراق وقيادته لمنظمة التحرير الفلسطينية .. ونسيت معونة ذوي الشهداء التي قررتها القيادة العراقية لكل شهيد فلسطيني …اذا نسيت انت في زياراتك المتكررة الى بغداد فليذكرك اخوك عزام الاحمد سفير فلسطين في بغداد!!!
فما الذي يجبرك على التهجم على تاريخ العراق وجيشه وقيادته ؟؟؟
هل تريد فتح جراحات الماضي بين العراقيين؟ … إطمئن أيها (الصعلوك) فالعراقيون تجاوزوا كل المحن والاحداث ولن تعود الفتن ومخططات التافهين من أمثالك تنطلي عليهم … سيرحل الاحتلال وسيبقى العراق موحدا … حلوا مشاكلكم بينكم ولا تكيلوا التهم للاخرين ولا تقذف العراق بهذه التهجمات… ماذا تريد يا ابن عبد ربه من مثالك هذا ولماذا الان؟؟؟ أنا أجيب نيابه عنك… أنك اردت فقط إرضاء اسيادك من خلال هذا الحديث….لا شيء سوى إرضاء اسيادك … وتاريخك في العمالة معروف للجميع … فلا بارك الله بك .. وعجل الله في تخليص شعب فلسطين منك ومن امثالك … ويبقى العراق وقيادته وشعبه وجيشه تاج فوق الرؤوس … وعاشث فلسطين حرة عربية من النهر الى البحر … والله أكبر وليخسأ الخاسئون من أمثال ياسر عبد ربه.