الدكتور حبيب بولس
يا اهل غزة،
يا شبابنا وصبايانا،
امامكم نعترف:
نحن جياد شاخت شجاعتها، وضمرت اجسادها، تشكلت قوادمها، اما انتم فجيادنا الطالعة من الشمس نحو الشمس، أنتم رهان المرحلة.
ايها الشباب والصبايا،
حين تصبح القضية، قضية شعب يذود عن مقدساته
حين تصير القضية، قضية شعب يدافع عن كرامته
حين يقف الفلسطيني في العراء وحيدا يواجه ارقى انواع الآلات العسكرية
حين ينتصب الفلسطيني متحديا غطرسة المحتل، وهو لا يملك سوى كرامته وحلمه الاخضر بالواحة،
تنهال عليه الذكريات، ويخر امام الزمن، وتتهافت عند قدميه الاشياء، فيصرخ:
لاسماء فوقي، ولا ارض تحتي، انا الفلسطيني بالعذاب تعمدت وبالقهر تسربلت، فمن:
“أنشر على لهب القصيد شكوى العبيد الى العبيد”
وانا ابحر في ذاكرة التاريخ
أمخر عباب الزمن الرديء
أرجّ اعمدة الصمت العربي
اهز جدران القهر
أعري عهر العهر
استحضر مأساتي،
اقف معها وجها لوجه
اعاين احداثها
فيسكنني البارود ويحتلني هدير المدافع
انضو عن مأساتي ملابسها، اعريها، اشرب كأسها المر، فيتراكم في صدري الضيق، وينتفض فيّ الذل
ويتقحمني العار، ويرتد الى الذاكرة تاريخ
مزيجه الخيانة، ولبّه الغدر، ولحمته النفاق
اسافر في عتمة ليل الزيف،
فألتقي النكبة شلال خوف، ونهر رحيل،
ونزيف شعب “رمت معاطفه الجبال”
بكت ودعته وطوى السفر النزال
حريق، دمار، دخان، عويل، صراخ، بكاء
وعلى سطح بيتنا المقنطر هوى الهلال
فكان الخوف وكان الهلع
وكان الرحيل وكان القتال
وكان ان نعى بوم ونعق غراب
فعشنا في الضياع، بين البقاء، وبين الذهاب
قرى هدمت، قرى شرّد اهلها
وأخرى بقيت تنتظر من الدهر الجواب
وطن نازف، جرح ملحاح
“فيا وطن، كان جدي يفرش الحطة تحت الدالية وينام
والازاهير نشاوى والغمام
يا زمن قمة الجرمق كانت عالية
والدوالي حانية،
ثم مال الدهر غدرا يا زمن
فيا زمن،
عشتُ مع الغدر عار اللجوء
ومرّ الخيام
وذل الفقر وانكسار العوز
ورحت اكابر
“فظلم ذوي القربى قاس يا وطن
فكان صباح وكان مساء، وكانت الرحلة من البحر الى البحر، وكان التمزق بين الرحيل والبقاء، بين البقاء والرحيل،
وكان الصراع والطريق طويل طويل
أرحل؟ جبال مكسورة الجناح، ارض تستصرخ
أرحل؟ وطن نازف، جرح ينزّ
أبقى؟ وكيف البقاء يا زمن؟ وحكم الاجنبي ظالم يقهر
أرحل؟ وأنا الذي رسم من شرايين القلب للوطن قصيدة
أرحل؟ وأنا الذي جدل من دموع العين للوطن ضفيرة
ارحل؟ وأنا الذي حفظ انجيل الارض واحترف قرآن الجبال
وأتقن توراة البحر
ارحل؟ وأنا الذي تعمد في العشق حتى النخاع
وغزل لشمس الوطن من الوجع تعويذة
صلاة هي عشقي لك يا وطن
محبتي لك مصلوبة على وجوه النساء، محفورة على قلوب الاطفال،
مزروعة على جبين العذارى
ارحل ام ابقى يا وطن؟
ما اصعب ان يواجه العاشق بالسؤال!
ابقى ام ارحل يا وطن؟
والطريق طويل، وانتظار الفجر طويل، وعرس الضياء بعيد
لا بأس عليك يا زمن، فأنا مذ جئت تمرست بالمصاعب
وعاقرت منذ البدء المِحن
تقول: “الطريق طويل
اذا كان ماذا تريد؟
تقول: الخلاص بعيد
وفي ظلمة الليل وحش وموت اكيد
اذا كان قُل لا تداور، اذا كان ماذا تريد؟”
أنا سوى ارض بلادي لا اعبد شيئا،
فعلى جسدي انت يا وطن
عزيمتي منك اليك عزيمة لا تفل
هنا باقون فليشربوا البحرا، يا وطن
على جسدي انت “فالارض خناجر تحت الاقدام الوحشية،
والارض مقابر للاقدام الهمجية
باقون: القرار، باقون: الاصرار
فعلى لحمي أنت يا وطن
و”بأسناني سأحمي كل شبر من ثراك بأسناني”.
رحلتي منك اليك، عنك وفيك
هنا في الرحم منك نحن منزرعون
من جرحك سنغزل للنصر اكليلا
ومن دموعك سنقص للطفل حكاية الصمود،
و”سنفهم الصخر إن لم تفهم البشر/ ان الشعوب إذا هبت ستنتصر”
فباسم كل امرأة صادروا فرحتها يا وطن
باسم كل طفل اغتالوا بسمته
باسم كل ام قتلوا زغرودتها
باقون هنا، رغم انف الغاصب، ورغم انف القهر وأنف الزمن
“سأظل هنا امسك جرحي بيدي وألوح بالاخرى
لربيع يحمل لبلادي دفء الشمس وباقات الازهار”
سأظل هنا انبش خاصرة الألم، افتش فيها عن بهجة،
اخترق الجرح، ابحث فيه عن فرحة، احمله بيد وبالأخرى
احمل زهرة
فيا وطن،
منذ “سأحمل روحي على راحتي وأهوي بها في مهاوي الردى”
كانت الرحلة المضنية ستين عاما
فكان صباح، وكان مساء، وكان ان شربنا التجربة حتى الثمالة، وعرفنا ان الحزن قد ينبت فرحا، وان الشر قد يلد خيرا، وان المأساة قد تفرخ أملا
ومنذ “هذي شراييني خذوها وانسجوا منها بيارق جيلنا المتمرد”
كانت المعرفة: من رحم الموت قد تكون الولادة، ومع الشدة فرج، ومع اليوم غد، وخلف السحاب غيث
وهكذا كان يا وطن،فرغم الحزن ورغم القهر، رغم الصمت ورغم العهر، رغم الخروج ورغم البحر، ما هنا يوما ولا خذلناك يا وطن. بل رأينا ان الفرج آت، وقلنا: “فلتسمع كل الدنيا فلتسمع، سنجوع ونعرى، قطعا نتقطع، ونسف ترابك يا ارضا تتوجع.
ونموت ولكن، لن يسقط من ايدينا علم الاحرار المشرع”
كان صباح، وكان مساء، وكانت الانتفاضة، وكان الغضب، يا وطن، شلال فرح ونهر كرامة، فارتدت الى التاريخ عزته، وعاد الى الزمن اباؤه، ورجع الى فلسطين الشموخ، فعلت الهامة، وانتصبت القامة، ولمع الإصرار على جبين شيخ، وشعّ التحدي على وجه ام، وزغرد في يد الطفل الحجر.
وزال عن الوطن الترهل، وسقطت عنه اقنعة الزيف،
وغادره الحزن، وقلنا:
“عملاق هذا العصر،
هبّ اطلع النصر
فكل السابقين اطلعوا الهزيمة”
فالتأم الجرح، وتآزرت السواعد، وكان صباح، وكان مساء، وكان رجال وكان شباب وكان اطفال يرسمون بالحجر للوطن خارطة فرحه.
كان صباح، وكان مساء، وكانت صبايا، وكانت نساء يغزلن بالحجر للوطن اكليل نصره. كان صباح، وكان مساء، وكانت امهات، يحرقن بالحجر المسافات، وبالتضحية ينسجن للوطن حكاية عزه.
“فالأم التي لم تودع بنيها بابتسامتها الى الزنازين لم تحبل ولم تلد”.وانتم ايها الشباب والصبايا، انتم يا اهلنا في غزة،
يا من رسمتم الوطن في الذاكرة، ويا من رفعتم الى اليد حجرا غاضبا، وعلما خافقا، يا من آمنتم بالكلمة الحرة الشريفة، وقلتم: ملعونة وخائنة هي الكلمة التي لا تصبح رصاصة تطلق في وجه اعداء الحياة. وشوكة في طريق الحق هو القلم الذي لا يفرز كرامة.
انتم ايها الشباب والصبايا، يا أهلنا في غزة وفي كل مكان من فلسطين و”كل مكان ينبت العز طيب” فلسطين بانتظاركم، ها هي قد اغتسلت بالتحدي، وتطيبت بالصمود، وتعطرت بالاصرار، ها هي قد دفعت المهر غاليا: ارضا ودماء وشهداء.
فهاتوا الحلم عسلا ولبانا ومرا، هاتوا الحلم وتعالوا لتشهد سوية زفة الشمس وعرس القمر. فهذه ثورة الغضب، ثورة الحجر، ثورة البشر، ثورة الشجر،
“فكونوا يا شبابنا على الشفاه لحونا، امطرونا بطولة وشموخا، واغسلونا من قبحنا اغسلونا”.
ويمينا،
“سنظل الى أبد الآباد، نتجدد يا وطن الاجداد”
فنحن وغزة وشعبنا كله والنصر وشمس الاحرار، على ميعاد، على ميعاد.
يا شبابنا وصبايانا،
امامكم نعترف:
نحن جياد شاخت شجاعتها، وضمرت اجسادها، تشكلت قوادمها، اما انتم فجيادنا الطالعة من الشمس نحو الشمس، أنتم رهان المرحلة.
ايها الشباب والصبايا،
حين تصبح القضية، قضية شعب يذود عن مقدساته
حين تصير القضية، قضية شعب يدافع عن كرامته
حين يقف الفلسطيني في العراء وحيدا يواجه ارقى انواع الآلات العسكرية
حين ينتصب الفلسطيني متحديا غطرسة المحتل، وهو لا يملك سوى كرامته وحلمه الاخضر بالواحة،
تنهال عليه الذكريات، ويخر امام الزمن، وتتهافت عند قدميه الاشياء، فيصرخ:
لاسماء فوقي، ولا ارض تحتي، انا الفلسطيني بالعذاب تعمدت وبالقهر تسربلت، فمن:
“أنشر على لهب القصيد شكوى العبيد الى العبيد”
وانا ابحر في ذاكرة التاريخ
أمخر عباب الزمن الرديء
أرجّ اعمدة الصمت العربي
اهز جدران القهر
أعري عهر العهر
استحضر مأساتي،
اقف معها وجها لوجه
اعاين احداثها
فيسكنني البارود ويحتلني هدير المدافع
انضو عن مأساتي ملابسها، اعريها، اشرب كأسها المر، فيتراكم في صدري الضيق، وينتفض فيّ الذل
ويتقحمني العار، ويرتد الى الذاكرة تاريخ
مزيجه الخيانة، ولبّه الغدر، ولحمته النفاق
اسافر في عتمة ليل الزيف،
فألتقي النكبة شلال خوف، ونهر رحيل،
ونزيف شعب “رمت معاطفه الجبال”
بكت ودعته وطوى السفر النزال
حريق، دمار، دخان، عويل، صراخ، بكاء
وعلى سطح بيتنا المقنطر هوى الهلال
فكان الخوف وكان الهلع
وكان الرحيل وكان القتال
وكان ان نعى بوم ونعق غراب
فعشنا في الضياع، بين البقاء، وبين الذهاب
قرى هدمت، قرى شرّد اهلها
وأخرى بقيت تنتظر من الدهر الجواب
وطن نازف، جرح ملحاح
“فيا وطن، كان جدي يفرش الحطة تحت الدالية وينام
والازاهير نشاوى والغمام
يا زمن قمة الجرمق كانت عالية
والدوالي حانية،
ثم مال الدهر غدرا يا زمن
فيا زمن،
عشتُ مع الغدر عار اللجوء
ومرّ الخيام
وذل الفقر وانكسار العوز
ورحت اكابر
“فظلم ذوي القربى قاس يا وطن
فكان صباح وكان مساء، وكانت الرحلة من البحر الى البحر، وكان التمزق بين الرحيل والبقاء، بين البقاء والرحيل،
وكان الصراع والطريق طويل طويل
أرحل؟ جبال مكسورة الجناح، ارض تستصرخ
أرحل؟ وطن نازف، جرح ينزّ
أبقى؟ وكيف البقاء يا زمن؟ وحكم الاجنبي ظالم يقهر
أرحل؟ وأنا الذي رسم من شرايين القلب للوطن قصيدة
أرحل؟ وأنا الذي جدل من دموع العين للوطن ضفيرة
ارحل؟ وأنا الذي حفظ انجيل الارض واحترف قرآن الجبال
وأتقن توراة البحر
ارحل؟ وأنا الذي تعمد في العشق حتى النخاع
وغزل لشمس الوطن من الوجع تعويذة
صلاة هي عشقي لك يا وطن
محبتي لك مصلوبة على وجوه النساء، محفورة على قلوب الاطفال،
مزروعة على جبين العذارى
ارحل ام ابقى يا وطن؟
ما اصعب ان يواجه العاشق بالسؤال!
ابقى ام ارحل يا وطن؟
والطريق طويل، وانتظار الفجر طويل، وعرس الضياء بعيد
لا بأس عليك يا زمن، فأنا مذ جئت تمرست بالمصاعب
وعاقرت منذ البدء المِحن
تقول: “الطريق طويل
اذا كان ماذا تريد؟
تقول: الخلاص بعيد
وفي ظلمة الليل وحش وموت اكيد
اذا كان قُل لا تداور، اذا كان ماذا تريد؟”
أنا سوى ارض بلادي لا اعبد شيئا،
فعلى جسدي انت يا وطن
عزيمتي منك اليك عزيمة لا تفل
هنا باقون فليشربوا البحرا، يا وطن
على جسدي انت “فالارض خناجر تحت الاقدام الوحشية،
والارض مقابر للاقدام الهمجية
باقون: القرار، باقون: الاصرار
فعلى لحمي أنت يا وطن
و”بأسناني سأحمي كل شبر من ثراك بأسناني”.
رحلتي منك اليك، عنك وفيك
هنا في الرحم منك نحن منزرعون
من جرحك سنغزل للنصر اكليلا
ومن دموعك سنقص للطفل حكاية الصمود،
و”سنفهم الصخر إن لم تفهم البشر/ ان الشعوب إذا هبت ستنتصر”
فباسم كل امرأة صادروا فرحتها يا وطن
باسم كل طفل اغتالوا بسمته
باسم كل ام قتلوا زغرودتها
باقون هنا، رغم انف الغاصب، ورغم انف القهر وأنف الزمن
“سأظل هنا امسك جرحي بيدي وألوح بالاخرى
لربيع يحمل لبلادي دفء الشمس وباقات الازهار”
سأظل هنا انبش خاصرة الألم، افتش فيها عن بهجة،
اخترق الجرح، ابحث فيه عن فرحة، احمله بيد وبالأخرى
احمل زهرة
فيا وطن،
منذ “سأحمل روحي على راحتي وأهوي بها في مهاوي الردى”
كانت الرحلة المضنية ستين عاما
فكان صباح، وكان مساء، وكان ان شربنا التجربة حتى الثمالة، وعرفنا ان الحزن قد ينبت فرحا، وان الشر قد يلد خيرا، وان المأساة قد تفرخ أملا
ومنذ “هذي شراييني خذوها وانسجوا منها بيارق جيلنا المتمرد”
كانت المعرفة: من رحم الموت قد تكون الولادة، ومع الشدة فرج، ومع اليوم غد، وخلف السحاب غيث
وهكذا كان يا وطن،فرغم الحزن ورغم القهر، رغم الصمت ورغم العهر، رغم الخروج ورغم البحر، ما هنا يوما ولا خذلناك يا وطن. بل رأينا ان الفرج آت، وقلنا: “فلتسمع كل الدنيا فلتسمع، سنجوع ونعرى، قطعا نتقطع، ونسف ترابك يا ارضا تتوجع.
ونموت ولكن، لن يسقط من ايدينا علم الاحرار المشرع”
كان صباح، وكان مساء، وكانت الانتفاضة، وكان الغضب، يا وطن، شلال فرح ونهر كرامة، فارتدت الى التاريخ عزته، وعاد الى الزمن اباؤه، ورجع الى فلسطين الشموخ، فعلت الهامة، وانتصبت القامة، ولمع الإصرار على جبين شيخ، وشعّ التحدي على وجه ام، وزغرد في يد الطفل الحجر.
وزال عن الوطن الترهل، وسقطت عنه اقنعة الزيف،
وغادره الحزن، وقلنا:
“عملاق هذا العصر،
هبّ اطلع النصر
فكل السابقين اطلعوا الهزيمة”
فالتأم الجرح، وتآزرت السواعد، وكان صباح، وكان مساء، وكان رجال وكان شباب وكان اطفال يرسمون بالحجر للوطن خارطة فرحه.
كان صباح، وكان مساء، وكانت صبايا، وكانت نساء يغزلن بالحجر للوطن اكليل نصره. كان صباح، وكان مساء، وكانت امهات، يحرقن بالحجر المسافات، وبالتضحية ينسجن للوطن حكاية عزه.
“فالأم التي لم تودع بنيها بابتسامتها الى الزنازين لم تحبل ولم تلد”.وانتم ايها الشباب والصبايا، انتم يا اهلنا في غزة،
يا من رسمتم الوطن في الذاكرة، ويا من رفعتم الى اليد حجرا غاضبا، وعلما خافقا، يا من آمنتم بالكلمة الحرة الشريفة، وقلتم: ملعونة وخائنة هي الكلمة التي لا تصبح رصاصة تطلق في وجه اعداء الحياة. وشوكة في طريق الحق هو القلم الذي لا يفرز كرامة.
انتم ايها الشباب والصبايا، يا أهلنا في غزة وفي كل مكان من فلسطين و”كل مكان ينبت العز طيب” فلسطين بانتظاركم، ها هي قد اغتسلت بالتحدي، وتطيبت بالصمود، وتعطرت بالاصرار، ها هي قد دفعت المهر غاليا: ارضا ودماء وشهداء.
فهاتوا الحلم عسلا ولبانا ومرا، هاتوا الحلم وتعالوا لتشهد سوية زفة الشمس وعرس القمر. فهذه ثورة الغضب، ثورة الحجر، ثورة البشر، ثورة الشجر،
“فكونوا يا شبابنا على الشفاه لحونا، امطرونا بطولة وشموخا، واغسلونا من قبحنا اغسلونا”.
ويمينا،
“سنظل الى أبد الآباد، نتجدد يا وطن الاجداد”
فنحن وغزة وشعبنا كله والنصر وشمس الاحرار، على ميعاد، على ميعاد.