إبراهيم حسون
في تموز كتبت … انتصار ولو على خازوق … واليوم تخرج ومع نفس القرطة , شاهرين ذيولكم تلوحون لنا بها على أساس أنها رايات الحميّة والغيرة علينا وعلى دمنا , وعلى أساس أنها مكتبات في الفكر المستنير العاقل المرشد لنا ولدمنا
أيها الوطني !؟ أيها العظيم !؟ أيها القومي !؟ أيها العروبي !؟
أيها الفلسطيني !!!!!؟؟؟؟ حتى عروق نتنياهو .. حتى عظم باراك … حتى قلب أولمرت … حتى أمومة ليفني …………………..
أقسم لك بروح أولياء بني صهيون … ببراءة الأطفال الذين كتبوا أسماؤهم وبراءتهم على الصواريخ التي كانت تقتل أطفال الجنوب وأطفال غزة … بيوشع الذي أمره ربه وربك أن يعبر إلى بلدات فلسطين ليحرق الزرع والضرع ويبقر البطون الحبلى ويقتل الشيوخ والأطفال والرجال والنساء ولا يبقي ولا يذر .. وسمح له أن يبقي من تصلح للاغتصاب … أقسم لك يا بن أحد الراحابات : أن ما تكتبه هو ما يقرأه معلق الجيش الصهيوني على المحطات الفضائية …
يا بن عودة … لن نناقشك في نيتشك الذي تجتزئ منه ومن غيره ليس لإسناد رأيك العظيم بل لتوهم الناس أنك أحد جهابذة العصر ” هذا العصر الرديء .. الرديء إلى حد صارت الحمير أصائل وابن آوى صار أسداً ” نعم لتوهم الناس أنك أحد جهابذة الثقافة والفكر والعلم وعلى مبدأ خالف تُعرف ولكن أنت يا بن راحاب لا تخالف أنت تهين بل تقتل .. يا ابن راحاب أن تختلف وتخالف مسموح أما أن تقتل فذلك أمر آخر … أليس كذلك ” أيها الرائع ” ؟؟؟؟ !!!!
يوم كتبت ” انتصار ولو على خازوق ” ورد عليك وليد رباح … أجبته في ردك عليه أنه يستبيح دمك …
وأنا الآن أسألك .. بل أحلفك … بحقدك … بصهيونيتك … بيهوديتك والتي يصف خلفك كل عتاة اليهودية والصهيونية ويعتبرونك قدوتهم والذين يلهثون ليصلوا إلى كاحلك ..
أحلفك بهم جميعاً هل فيك دم ليُهدر ؟؟؟؟
أيها المتأستذ … تطلب الحوار … كيف سنحاورك وعلى ماذا ؟؟؟ وأنت سلفاً تنفي وتمسح الآخر , وعبر هدر دمه , عندما تلصقه بالنازية وتقف كالديك معلناً … أنا أولا أحد أنا وفقط والباقي قطيع , همج , رعاع
يا ابن راحاب الناصرية …
في تموز كان ” انتصار ولو على خازوق ” واليوم ” انتصار السوبرمانية “
يا ابن راحاب الناصرية …..
قل لنا متى وكيف يكون النصر ؟
حدد لنا وقت النصر
صف لنا النصر
قل لنا متى تكون الحسابات صحيحة
قل لنا زمنها وكيفيتها وماهيتها
قل لنا متى يكون النصر أعظم من الهزيمة
يا ابن راحاب الناصرية …..
قل لنا متى يصير فيك دم لنهدره
واسأل لنا أبناء خالاتك أبناء راحاب الحجازية والنجدية والمصرية , كتبة النفط والغاز والدولار .. متى تنتخون ؟ متى تحرككم رائحة دمنا المهروق بأيادي مغتصبيكم ؟ متى تنحازوا لهذا الدم ؟ بل متى تقفون على الحياد ؟ بل متى تكتبون بالعبرية كي لا نعرف ما ذا تكتبون .. كي نجد لكم عذراً ؟ .
… أضحكتني أيها الشاطر , وتمنيت أن تكون ليس لساعة بل لدقيقة تحت قصف الكرامة – الشرف – الوطن – اللائي يلدن عند الحواجز وجنود بني جلدتكم يستمتعون برؤية عوراتهن – تلك اللاتي ينهشهن كلاب أسيادكم عند كل معبر وحاجز .
أخيراً … أقسم لكم أن رائحتكم وبذاءتكم ووجودكم أشد فتكاً من قنابلهم وصواريخهم .
يا من أضحكناكم … سيأتي يوم سنفي بالوعد وثقوا أننا لا نخلف الوعد … سيأتي اليوم الذي نتحاسب فيه …إنكم ترونه بعيد , ونراه قريب … والله إنا نراه … قريب … قريب …