يعتزم الصحفي العراقي منتظر الزيدي الذي راج اسمه بشكل كبير بعد أن ألقى بحذائه على الرئيس الأمريكي جورج بوش خلال مؤتمر صحفي في العراق ، طلب اللجوء السياسي إلى سويسرا. وقال محامي الزيدي في تصريحات نشرتها صحيفة “لا تريبون” الاثنين إنه سيتقدم هذا الاسبوع بطلب لجوء إلى وزارة الخارجية في برن مشيرا إلى أن الزيدي يخشى من أن يستهدفه “متطرفون” في العراق.
وأكد مكتب المحامي في جنيف صحة هذا التقرير وأكد أن الزيدي يخشى على حياته في العراق.
وكان الزيدي قد ألقى بفردتي حذائه في اتجاه الرئيس بوش خلال زيارته الوداعية لبغداد في الرابع عشر من الشهر الماضي وقال له”هذه قبلة الوداع أيها الكلب”.
ولكن بوش تحرك بسرعة وتفادى الحذاء.
وقال المحامي مورو بوجيا إن حياة الزيدي مهددة في العراق وإنها قد تتحول “إلى جحيم” وأشار إلى أن الصحفي العراقي قد يتمكن من ممارسة الصحافة إذا جاء إلى سويسرا.
وأضاف بوجيا أن الزيدي لن يتمكن من ممارسة الصحافة في وطنه دون التعرض لضغوط رهيبة نظرا لتوجهه المنتقد بشدة للحكومة العراقية.
وتأجلت قضية الزيدي التي كان من المفترض ان تبدأ قبل نهاية العام لأجل غير معلوم.
وتوقع المحامي أن تنتهي القضية بالحكم على الزيدي بعقوبة مع وقف التنفيذ.
وأكد المحامي أن الزيدي/29 عاما/تعرض للاهانة وأنه أصيب في عينه ويعاني من كسور.