للشاعر السوداني / حسن الأفندي
قــــاوم ولا تركـــن إلى استسلام
ما الـمـــوت إلا خـــطوة لأمـــام
يابن الكـــرام الماجدين بحســبكم
يابن الكـــرام الماجدين بحســبكم
مـــوت الكـرام وذاك حسن ختام
نال الشــــهادة والشهــادة غايـــة
نال الشــــهادة والشهــادة غايـــة
ما نالهــــا إلا رفـــــيع مَــقــــام
أنس وسـعـد , حمـــــزة أو ياسر
أنس وسـعـد , حمـــــزة أو ياسر
ياســــين يسبق فى رضا مقـدام
عــــرفوا بأن الحق رب واحــــد
عــــرفوا بأن الحق رب واحــــد
والعمـــر نقصان مـــع الأيــــام
فســبقـت تسعى أن تكون بركبهم
فســبقـت تسعى أن تكون بركبهم
ولكـــم من الفــردوس خير مُقام
ما داعـــبت نفـس الأبي هـــنيهة
ما داعـــبت نفـس الأبي هـــنيهة
مــن نزعـــة مالـــت إلى أحلام
إن عاش كان لعــز قومى حافظا
إن عاش كان لعــز قومى حافظا
أو مات يحـــيا فى نعــــيم سلام
فعلام يخشــى الناس مــوتا نازلا
فعلام يخشــى الناس مــوتا نازلا
بل أين من تقــــوى ومن إسلام
لو أن إنســانا يحاســـب نفــســـه
لو أن إنســانا يحاســـب نفــســـه
ما ضــــيّع الإيمــــانَ فى أوهام
يا سـعــد من كان الإلــه نصـيره
يا سـعــد من كان الإلــه نصـيره
بالســــيرة المثلى (سعيد صيام )
بشراك والحور الحرائر قربــكم
بشراك والحور الحرائر قربــكم
تسقـــيك من خمــر بغير حرام
ولك الفواكه من صنوف رحمـة
ولك الفواكه من صنوف رحمـة
والغـــيث جاد بنعمة ورهــــام
ظلا ظليلا قـــد نزلـــت بجـــنة
ظلا ظليلا قـــد نزلـــت بجـــنة
تلــقى من الخــيرات ظل غمام
هــي من إلـه العالمــين هــــدية
هــي من إلـه العالمــين هــــدية
ولكــم مع الشهداء عيش كرام
بلـــغ تحـايانا لخـــيـر الأنـبــيـا
بلـــغ تحـايانا لخـــيـر الأنـبــيـا
واسـرد له عن لوعتى وهيامى
قــل للرسول إذا وردت حياضه
قــل للرسول إذا وردت حياضه
إنى فـــداء شـــريعــة الأرحام
مـن دين يسر قد تجمّل صدرنا
مـن دين يسر قد تجمّل صدرنا
ولـــنا مـع الدنيا قـــليل مـرام