ندد سيلفان شالوم احد قادة الليكود الحزب الرئيسي في المعارضة اليمينية الاسرائيلية الاحد بوقف اطلاق النار الذي اعلنته حكومة ايهود اولمرت السبت من جانب واحد في قطاع غزة. وقال شالوم لاذاعة الجيش الاسرائيلي قبل 23 يوما من موعد الانتخابات الاسرائيلية “لم نحقق شيئا من اهداف العملية التي شنت في 27 كانون الاول/ديسمبر”.
واستطرد “لم نرفع تهديد اطلاق الصواريخ، وستتمكن حماس من مواصلة اطلاق الصواريخ وتهريب السلاح لان مصر تبقى وحيدة في مراقبة ما يجري عند حدودها مع قطاع غزة ورأينا ما يجري عندما يكون المصريون وحدهم “المشرفون””.
واتهم شالوم مصر بانها تغض الطرف عن تهريب الاسلحة الذي تنظمه حركة المقاومة الاسلامية “حماس” بفضل مئات الانفاق التي تربط الاراضي الاسرائيلية بجنوب قطاع غزة.
وبعد هذه التصريحات اعلن الجيش الاسرائيلي ان صواريخ عدة اطلقت الاحد على مدينة سديروت في جنوب اسرائيل.
وانتقد شالوم ايضا عدم الافراج حتى الان عن جلعاد شاليط الجندي الاسرائيلي الذي خطفته حماس في حزيران/يونيو 2006 ولا يزال محتجزا في قطاع غزة.
ومن المقرر اجراء انتخابات تشريعية في اسرائيل في العاشر من شباط/فبراير. وخلال المعارك امتنعت المعارضة اليمينية عموما من انتقاد الحكومة باسم “الاجماع الوطني”.
وترجح كل استطلاعات الرأي فوز الليكود بزعامة بنيامين نتانياهو الذي يتوقع ان يضاعف عدد نوابه. كما تتوقع الاستطلاعات ايضا تحقيق حزب اسرائيل بيتنا اليميني المتطرف اختراقا في الانتخابات.