أعتقد الكثيرون أن الحرب على غزة كشفت مستور الانقسام العربي، والحقيقة أنها لم تكشف الانقسام فحسب بل أعطت خيوط المؤامرة الخطيرة ألوانها الفعلية،فإذا رجعنا إلى تعليق الأمين العام للجامعة العربية خلال تواجده في الكويت يوم 15جانفي الجاري وقوله:”حـزين أنا محبط مِـما آل إليه الوضع العربي، ما كان يجِـب أن يحدث هذا، سأرد، ولكن ليس الآن، وسيكون ردى رسميا” بلبلة ،عقد قمة طارئة في الدوحة، لم يكتمِـل نِـصابها،لدوافع ذاتية، ومِـن ثم لم يعد هناك مفر من .. إلغائها حسب عمرو موسى،فقد اتضح أن الانقسام العربي بات أمرا واقعا،موسى الذي أصبحت جامعته مجرد مكاتب دعاية وضغط بيد الحكومة المصرية ، فماذا عسى أن يقول في قمة منتجع شرم الشيخ المصري ؟ .القمة التشاورية الدولية بشأن قطاع غزة برئاسة مشتركة-حسني مبارك و نظيره ساركوزي ويحضرها الغائب الحاضر ،الرئيس الفلسطيني محمود عباس وقادة دول أوروبية، إضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة – بان كي مون – وبعد القمة يغادر الزعماء الأوروبيون لزيارة إسرائيل
هل سيبرر عمرو موسى ما ذهبت إليه،تسيبي ليفني وهي تزور البرلمان الأوربي صباح يوم 03-12-2008 قي إطار الترويج لرفع مستوى علاقات إسرائيل مع الاتحاد الأوروبي، حين أشارت في أول كلمتها إلى ما وقع في موباي واعتبرته تهديدا لأمن إسرائيل،مشيرة إلى تطرف قائم في المنطقة تغذيه إيران التي تعمل مع حزب الله حسب قولها ،ووصفت حركة حماس بأنها منظمة إرهابية لا تعمل من أجل دولة فلسطينية وإنما تعمل فقط ضد إسرائيل ،ووجود حماس يحول دون تحقيق السلام حسب ادعائها، أبو مازن وسلام فياض يواجهان المتطرفين.
أم ان عمرو موسى، سيذكر قولها يوم الاثنين5-1-2009 م : “أعلم أن العمليات العسكرية الإسرائيلية توقع ضحايا مدنيين فان إسرائيل مستمرة في حربها على غزة حتى تغيير المعادلة” ؟؟؟.ويفسر للحضور قولها ” إن قادة ما يسمى الدول المعتدلة في المنطقة يتفهمون ذلك، ففي المنطقة معتدلين ومتطرفين ينبغي على الجميع في هذه المنطقة ان يختار أي معسكر من هؤلاء ليكون فيه.هل سيذكر هذا ويجنب الأمة فتنتها، ومن تم يعري أسباب رفضها أي اتفاق مع حماس؟.أم سيوجه لها تحذيرا عن تصريحاتها التي نشرتها صحيفة «واشنطن بوست» السبت 10ناير 2009 م حين سُئلَت رئيسة الدبلوماسية الإسرائيلية عما إذا كانت الدولة العبرية تتلقى دعم المعتدلين العرب في مجازرها بحق الفلسطينيين، ولم تتردد في القول “..لا أريد أن أحرج أيا كان، ولكني أعلم أنني أمثل مصالحهم أيضا،لم يعد الصراع إسرائيليا فلسطينيا أو يهوديا عربيا، لكنه صراع بين المعتدلين والمتطرفين. هذه هي الطريقة التي تنقسم بها المنطقة حاليا”
مبارك يخرج عن صمته يوم السبت 17جانفي 2009م بعد 22يوم من عمر الحرب على غزة ليدعو إسرائيل إلى وقف إطلاق النار فوري ومن دون شروط في غزة والانسحاب بقواتهم خارج القطاع.؟؟
ويطلب من حماس قبول وقف إطلاق النار من دون انتظار التوصل إلى اتفاق شامل حول هدنة كانت القاهرة تقوم بدور الوسيط لإبرامها،ويضع نفسه موضع الخصم والحكم، والحقيقة أن الخطاب لا يتعدى كونه تمويها في خطوة استباقية لقرار المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر المنعقد بشأن وقف إطلاق النار في القطاع ،وردا على الاتفاق “الأمر يكو صهيوني” الذي وقعته الشيطانتان:(تسيبي- ورايس) بشأن منع تهريب الاسلحلة عبر الحدود المصرية .صورة مخزية لمصر تعمقها خرجت الاليزيه الذي كان قد أعلن السبت إن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي سيترأس مع الرئيس المصري حسني مبارك القمة الدولية المزمع عقدها الأحد في شرم الشيخ لبحث الوضع في الشرق الأوسط بعد ثلاثة أسابيع من الهجوم الإسرائيلي على غزة، مصر دعت إلى قمة لا تستطيع إدارتها.
سؤال كبير تتمحور حوله أسئلة عديدة، يطرح نفسه، هو لماذا سكت مبارك وجماعته على كل هذه الأمور؟ ولماذا غفل عن سباته العميق عمرو موسى؟ ألم توجزهم ضمائرهم وهم يشاهدون الدم الفلسطيني يسيل وأشلاء الأطفال والنساء والشيوخ متناثرة في الشوارع والمدارس والمساجد وتحت الأنقاض مزقتها القنابل الانشطارية وحرقتها القذائف الفسفورية؟ لماذا الغياب عن قمة عربية واستدعاء قمة غربية في حين أن دول الاتحاد الأوربي هي من صوتت خلال الحرب ضد قرار إدانة الصهاينة في حربهم على غزة؟.
ليس لهذه التساؤلات إلا جواب واجد في اعتقادنا وهو الاتفاق على ضرب حماس حاصل، بين عرب التطبيع (المعتدلين) وإسرائيل،وهو القطاع الذي يسيره رجل وامرأتان( ولمرت-تسيبي-رايس)،والاتحاد الأوربيإنما جاء اليوم إلى شرم الشيخ ومنها إلى إسرائيل ،لتكريم إطراف الاتفاق على ضرب غزة واختيار مكان نزول قواتهم العسكرية للمشاركة في حرب كبيرة منتظرة في المنطقة بين المعتدلين والمتطرفين كما رأتهم الحشرة السوداء وصديقتها الإرهابية ليفني.حرب وقود نارها أجساد عربية، وضحاياها أبناء الأمة العربية الاسلامية.
إنها السياسة التي وضعت لبناتها الأولى في منتجع ” كامب ديفد” واكتملت لمسلاتها الأخيرة في منتجع شرم الشيخ،اميالا في المدى، وعقود من الزمن،و سياسة التطبيع جرجرت الأمة إلى فوق صفيح ساخن، الساتر الله
هل سيبرر عمرو موسى ما ذهبت إليه،تسيبي ليفني وهي تزور البرلمان الأوربي صباح يوم 03-12-2008 قي إطار الترويج لرفع مستوى علاقات إسرائيل مع الاتحاد الأوروبي، حين أشارت في أول كلمتها إلى ما وقع في موباي واعتبرته تهديدا لأمن إسرائيل،مشيرة إلى تطرف قائم في المنطقة تغذيه إيران التي تعمل مع حزب الله حسب قولها ،ووصفت حركة حماس بأنها منظمة إرهابية لا تعمل من أجل دولة فلسطينية وإنما تعمل فقط ضد إسرائيل ،ووجود حماس يحول دون تحقيق السلام حسب ادعائها، أبو مازن وسلام فياض يواجهان المتطرفين.
أم ان عمرو موسى، سيذكر قولها يوم الاثنين5-1-2009 م : “أعلم أن العمليات العسكرية الإسرائيلية توقع ضحايا مدنيين فان إسرائيل مستمرة في حربها على غزة حتى تغيير المعادلة” ؟؟؟.ويفسر للحضور قولها ” إن قادة ما يسمى الدول المعتدلة في المنطقة يتفهمون ذلك، ففي المنطقة معتدلين ومتطرفين ينبغي على الجميع في هذه المنطقة ان يختار أي معسكر من هؤلاء ليكون فيه.هل سيذكر هذا ويجنب الأمة فتنتها، ومن تم يعري أسباب رفضها أي اتفاق مع حماس؟.أم سيوجه لها تحذيرا عن تصريحاتها التي نشرتها صحيفة «واشنطن بوست» السبت 10ناير 2009 م حين سُئلَت رئيسة الدبلوماسية الإسرائيلية عما إذا كانت الدولة العبرية تتلقى دعم المعتدلين العرب في مجازرها بحق الفلسطينيين، ولم تتردد في القول “..لا أريد أن أحرج أيا كان، ولكني أعلم أنني أمثل مصالحهم أيضا،لم يعد الصراع إسرائيليا فلسطينيا أو يهوديا عربيا، لكنه صراع بين المعتدلين والمتطرفين. هذه هي الطريقة التي تنقسم بها المنطقة حاليا”
مبارك يخرج عن صمته يوم السبت 17جانفي 2009م بعد 22يوم من عمر الحرب على غزة ليدعو إسرائيل إلى وقف إطلاق النار فوري ومن دون شروط في غزة والانسحاب بقواتهم خارج القطاع.؟؟
ويطلب من حماس قبول وقف إطلاق النار من دون انتظار التوصل إلى اتفاق شامل حول هدنة كانت القاهرة تقوم بدور الوسيط لإبرامها،ويضع نفسه موضع الخصم والحكم، والحقيقة أن الخطاب لا يتعدى كونه تمويها في خطوة استباقية لقرار المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر المنعقد بشأن وقف إطلاق النار في القطاع ،وردا على الاتفاق “الأمر يكو صهيوني” الذي وقعته الشيطانتان:(تسيبي- ورايس) بشأن منع تهريب الاسلحلة عبر الحدود المصرية .صورة مخزية لمصر تعمقها خرجت الاليزيه الذي كان قد أعلن السبت إن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي سيترأس مع الرئيس المصري حسني مبارك القمة الدولية المزمع عقدها الأحد في شرم الشيخ لبحث الوضع في الشرق الأوسط بعد ثلاثة أسابيع من الهجوم الإسرائيلي على غزة، مصر دعت إلى قمة لا تستطيع إدارتها.
سؤال كبير تتمحور حوله أسئلة عديدة، يطرح نفسه، هو لماذا سكت مبارك وجماعته على كل هذه الأمور؟ ولماذا غفل عن سباته العميق عمرو موسى؟ ألم توجزهم ضمائرهم وهم يشاهدون الدم الفلسطيني يسيل وأشلاء الأطفال والنساء والشيوخ متناثرة في الشوارع والمدارس والمساجد وتحت الأنقاض مزقتها القنابل الانشطارية وحرقتها القذائف الفسفورية؟ لماذا الغياب عن قمة عربية واستدعاء قمة غربية في حين أن دول الاتحاد الأوربي هي من صوتت خلال الحرب ضد قرار إدانة الصهاينة في حربهم على غزة؟.
ليس لهذه التساؤلات إلا جواب واجد في اعتقادنا وهو الاتفاق على ضرب حماس حاصل، بين عرب التطبيع (المعتدلين) وإسرائيل،وهو القطاع الذي يسيره رجل وامرأتان( ولمرت-تسيبي-رايس)،والاتحاد الأوربيإنما جاء اليوم إلى شرم الشيخ ومنها إلى إسرائيل ،لتكريم إطراف الاتفاق على ضرب غزة واختيار مكان نزول قواتهم العسكرية للمشاركة في حرب كبيرة منتظرة في المنطقة بين المعتدلين والمتطرفين كما رأتهم الحشرة السوداء وصديقتها الإرهابية ليفني.حرب وقود نارها أجساد عربية، وضحاياها أبناء الأمة العربية الاسلامية.
إنها السياسة التي وضعت لبناتها الأولى في منتجع ” كامب ديفد” واكتملت لمسلاتها الأخيرة في منتجع شرم الشيخ،اميالا في المدى، وعقود من الزمن،و سياسة التطبيع جرجرت الأمة إلى فوق صفيح ساخن، الساتر الله