تسابقت الصحف الاسرائيلية الصادرة ” الاحد” على نشر ما اسمته بالدروس المستقاه من حرب غزة ومحاولة الاجابة على السؤال الصعب ” هل انتصرنا ام هزمنا ؟ ماذا ربحنا وماذا خسرنا ؟ وما هي طبيعة ما جرى هل هو حرب ام مجرد عملية عسكرية ؟.
وفي هذا السياق نقلت صحيفة “يديعوت احرونوت” عن ضابط كبير في الجيش واحد مخططي الحرب على غزة قوله ردا على سؤال هل ما جرى كان حربا ام عملية عسكرية ؟ ان ما جرى اضخم عملية عسكرية في تاريخ الجيش الاسرائيلي .
وفي اطار جرد الحساب وقياس مستويات الربح والخسارة نشرت الصحيفة قائمة اظهرت فيها ما اسمته بالارباح او الانجازات التي تحققت الى جانب الخسائر التي وقعت .
وفي باب الارباح عددت الصحيفة ما انجزته الدولة العبرية في حربها على غزة واهمها :
اعادة بناء قوة الردع بتوجيه ضربه قاسية لسلطة حماس في غزة ،و بناء نظام اوجهاز مراقبة لمنع عمليات تهريب الاسلحة الى داخل القطاع ، ضم الولايات المتحدة للحرب ضد عمليات تهريب الاسلحة ، وجبهة موحدة لدول الاعتدال العربي خاصة مصر التي وقفت ضد حماس ، وكشف الخلاف والشق بين قيادة حماس في غزة ودمشق ، ومعالجة صدمة حرب لبنان الثانية ، واثبات الجبهة الداخلية لقوتها وقدرتها على الاحتمال ، واثبات وامتحان اعادة بناء وترميم قوات الاحتياط ، واضعاف التأثير الايراني والسوري في قطاع غزة .
اما في باب الخسائر التي تلقتها اسرائيل في نهاية حرب الاسابيع الاربعه فعددت مايلي : استمرار احتفاظ حماس بقدرراتها لاطلاق الصواريخ ، وقف اطلاق نار هش ماذا سيحدث لو استمر اطلاق الصواريخ ؟، غلعاد شاليط لا زال في الاسر ، ضربة قوية لصورة اسرائيل في العالم ، المس بالعلاقات الحساسة مع تركيا ، ضرورة التعامل مع ما وصفته اسرائيل بالادعاءات حول وقوع جرائم حرب ، المساس باعداد كبيرة من الابرياء الفلسطينين ، لا زالت حماس دمشق قادرة على الادعاء بالنصر .