كشف استطلاع للرأي أجري في الولايات المتحدة أن أغلبية الأمريكيين يعتقدون أن التاريخ سوف يعتبر الرئيس جورج بوش أسوأ من الرئيس الأمريكي الأسبق ريتشارد نيكسون، بطل فضيحة ووتر جيت الشهيرة التي أطاحت به من منصبه. ووفقا للاستطلاع الذي أجرته مؤسسة جالوب، وحصلت عليه وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك، فإن 59 بالمائة من الأمريكيين قالوا إن التاريخ سوف يتذكر بوش باعتبارها رئيسا “سيئا” أو “دون المتوسط”.
هذا وقال 23 بالمائة إنه سيكون رئيسا “متوسطا”، فيما قال 17 بالمائة فقط إن التاريخ سيعتبره رئيسا “بارزا” أو “فوق المتوسط”، وفقا لنتائج الاستطلاع الذي تم إجراؤه بين 1031 من الأمريكيين في الفترة من 9 إلى 11 يناير الجاري.
ويشير الاستطلاع إلى أن أغلبية الأمريكيين يعتقدون أن أربعة من بين الرؤساء السبعة السابقين سوف يذكرهم التاريخ بشكل إيجابي، وهم ريجان وكلينتون وبوش الأب وفورد، فيما حصل الثلاثة الباقون، وهم كارتر وبوش الابن ونيكسون، على آراء سلبية.
وفي هذا الاستطلاع عبر 48 بالمائة من الأمريكيين عن اعتقادهم أن التاريخ سوف يذكر نيكسون باعتباره رئيسا سيئا أو دون المتوسط، فيما عبر 59 بالمائة عن هذا الرأي بشأن بوش.
ووفقا لهذه النتيجة، فإن أغلبية الأمريكيين يعتبرون الرئيس بوش أسوأ من الرئيس نيكسون، وهو الرئيس الأمريكي الوحيد الذي قام بالاستقالة، وذلك بعد تورطه في فضيحة ووتر جيت، والتي قام فيها بالتجسس على مكاتب الحزب الديمقراطي المنافس، وهو ما دفعه إلى التنحي بعد تهديد الكونجرس بإدانته.
وكان 34 بالمائة من الأمريكيين قد عبروا في استطلاع جالوب السابق عن تأييدهم لأداء الرئيس بوش في منصبه، في مقابل 61 بالمائة عبروا عن عدم تأييدهم لأداء الرئيس المنتهية ولايته.