كشف حادث تعرض طبيب فلسطيني لقصف منزله أثناء حديث كان يجريه على الهواء مباشرة مع التليفزيون الصهيوني، جانباً جديداً لوحشية جيش الاحتلال ، الذي يقتل الأبرياء بدم بارد. وذكر موقع “واللاه” الإخباري العبري أن الطبيب الفلسطيني” عز الدين أبو العيش” كان يجرى حواراً مباشراً من منزله فى غزة، مع مراسل الشئون العسكرية بالقناة العاشرة بالتليفزيون الصهيوني، وفوجئ الطبيب الفلسطيني أثناء حديثه بقيام دبابة “إسرائيلية” بقصف منزله، مما أسفر عن استشهاد ابنتيه.
وقال الموقع إن الحادث بلغ ذروته الدرامية مع صراخ “أبو العيش” على الهواء مباشرة، مردداً:-” يا إلهي، يا إلهي، لقد قتلوا بناتي”.
وأفاد الموقع بأن القناة العاشرة “الإسرائيلية” اعتادت إجراء أحاديث مع الطبيب الفلسطيني على الهواء مباشرة، لمعرفة الأوضاع فى قطاع غزة، خاصة بعد التعتيم الذى فرضه الجيش الصهيوني على الأوضاع هناك، وأن هذا الطبيب يعمل بإحدى المستشفيات “الإسرائيلية” وكان يقوم بزيارة أسرته فى غزة، كل نهاية أسبوع، ثم يعود بعدها لعمله فى المستشفى الكائنة فى منطقة تل هاشومير. لكنه وبسبب العدوان الصهيوني على قطاع غزة ظل عالقاً هناك.
وأدان “ران يارون” منسق منظمة ” أطباء لحقوق الإنسان” فى الأراضي المحتلة، هذا الحادث المأسوي، قائلا:-” إن العين لتدمع لمثل هذا الموقف، فماذا فعل “أبو عيش” وهو الناشط فى مجال حقوق الإنسان، لكي تقوم الدبابات “الإسرائيلية” بقصف منزله، وقتل بناته، فهل هو جزء من بنك الأهداف “الإسرائيلي” فى قطاع غزة.