شكرا لـ ” أمير قطر ” .. و أخواتها .. من الحكّام الأعراب
شكرا يا ” فخامتكِ ” على دعوتك .. لقمّة الدوحة .. فأنت ، و أخواتك أكثر شجاعة من طفلة اهريقت براءتها في شوارع ” قزّة ” العزلاء إلاّ من نسائها ، و شيوخها .. شكرا لـ ” تعليق مبادرة السلام ، و وقف التطبيع ” .. شكرا ” لصندوق دعمكم ” .. مال النفط مقايل دم العرب .. و قنابلكم الصوتيّة مقابل ” قنابل الفوسفور “.
شكرا .. يا ” ملكة آل وهاب ” على دعوتك الى قمة ” خليجيّة ” طارئة .. ردا على … قمة قطريّة طارئة .. شكرا لفائض المال النفطيّ ..فلقد استوعبنا درسكِ التاريخيّ تماما .. و عرفنا كيف يكون انتقامكِ … لمحارق الهولوكست الخيبريّة …. من أحفاد المحمديين في العراق ، و لبنان ، و فلسطين .
شكرا لك .. يا ” أميرة الكويت ” قصفك الإعلاميّ .. لأختك في قطر ، و قمّتها الطارئة .. ردّا على قنابل الفوسفور في غزّة .. شكرا لهامشك الآقتصاديّ .. و هامشك الديموقراطيّ .. وكلّ الهوامش التي تطعن العرب .. من هذه المشيخات الطفيليّة الخليجيّة ….نفطا ، و سمنا ، و عسلا ، و لبنا …
..شكرا لـ ” رئيس الصومال ” ، و جيبوتي ، و جزر القمر ..و قارون …و يوشع بن نون .. و جليات
شكرا ” مبارك ” ، أيّها ” الذكر ” الوحيد .. في هذه الحلقة المرعبة .. من مصاصاة الدماء الأعرابيات .. اللواتي يعشن على جثث الأبرياء من أطفال فلسطين .. لأنّك استطعت أن تظهر لنا عداوتك بصورة علنيّة ، و لم تختبيء .. وراء أكاذيب ” القمم “..
شكرا ” عمرو السامريّ ” … شكرا لجامعتكِ .. فمصالح آل وهاب في فلسطين .. ليست كمصالح آل وهاب في لبنان … و حسنا فعلت بصمتك المريب … فجوقة الأوركسترا الخيانيّة … لا ينقصها ” سوبرانوا ” من حجم ، و وزن ” القائم بالأعمال الأسرائيلي ” في سفارة ” الجامعة الصهيونيّة ” في مصر …
شكرا .. أيّها الاعلام الخليجيّ المقاوم .. شكرا هاآرتس .. شكرا لمفتي الوهابيّة .. شكرا لشيخ الأزهر .. شكرا عادل امام …شكرا مولانا في المغرب .. شكرا مولانا في المشرق..شكرا علاّن .. شكرا فليتان
شكرا … لتآمركم ، و تخالفكم ، و مصالحكم ، و تهاتركم ، و تكاذبكم ، و تطاولكم إنْ هبت عربيّة .. و تقازمكم إنْ كانت صهيونيّة… شكرا للبسطار الذي يعلونا .. شكرا لشواربكم التي تكنس عن حذاء امريكا الغبار…و لِحاكم ..
شكرا يا آنسات .. شكرا يا قوّدات ماهرات ..شكرا سيداتي المنمّصات .. الواصلات …المستوصلات …
شكرا لكم .. اعقدوا قممكم في أيّ جهنّم شئتم .. فإسرائيل تعرفكم جيّدا .. و نحن نعرفكم جيّدا .. و فلسطين تعرفكم جيّدا و أطفال فلسطين ، و طفولتهم المهدورة هناك …