رفض 11 ضابطا وجندياً إسرائيليا المشاركة في الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس، أن محكمة عسكرية حكمت على جندي إسرائيلي بالسجن لمدة 14 يوما في سجن عسكري نتيجة رفضه الانضمام إلى القوات البرية المتوغلة في القطاع. وأشارت الى أنه «اضافة إلى الجندي، هناك 10 ضباط وجنود في قوات الاحتياط الذين رفضوا المشاركة في العمليات العسكرية في غزة، وقالوا إنهم يعارضون الحرب لأسباب أخلاقية»، مضيفين: «لسنا مستعدين للمشاركة في دائرة الدماء».
وقال الملازم أول نوعام ليفناه إنه «خلال 17 يوماً قتلنا قرابة 900 فلسطيني بينهم مئات الأطفال والنساء، وهذا بعيد جداً عن كونه ردّ فعل إسرائيليا حتميا». وأضاف أنه «إذا كانت هناك حاجة لاستخدام العنف فإن هذا ينبغي أن يكون بالحدّ الأدنى وهذا ليس ما نفعله، ويوجد هنا أعمال قتل أبرياء بالجملة ولا يوجد ما يبرّر هذا القتل، بل ان على المرء أن يكون غبياً وجاهلاً لكي يفكر أن هذا القتل سيحقق النتائج التي نسعى لتحقيقها».