بغطرستها المعهودة، أعربت وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني عن رفضها لأي اتفاق مع حركة حماس، معتبرة أن العامل مع حماس يتم فقط في إطار «الحرب على الإرهاب». واعتبرت أن المفاوضات الجارية مع حركة حماس في القاهرة هي «مفاوضات ضد حركة حماس وليست معها»، ووضعت نفسها ومصر في جانب وفي الجانب الآخر حركة حماس.
وقالت ليفني في لقاء مع إذاعة الجيش: ” لا أعتزم إجراء مفاوضات مع حماس ولست بحاجة لأن يوقعوا على أية وثيقة، ولا معنى لما سيقولونه. نسمي ذلك ردعا: هم يعرفون أن في المرة القادمة التي يهاجمون فيها- سيتضررون.
وأضافت قائلة: “إذا تجرأت حماس على رفع رأسها وضرب إسرائيل مجددا. ستكون الحرب على الإرهاب طويلة وقاسية، وسنستخدم القوة العسكرية – لأن بهذا الشكل يحاربون الإرهاب- بالقوة العسكرية وليس بالبدلات. وحينما أطلقوا النار قلت أنه ينبغي الرد بإطلاق النار”.
وتابعت: “المحادثات التي تجري في القاهرة تتناول منع التهريب لقطاع غزة وترتيبات أمنية مع القاهرة”، وعرفت المفاوضات بأنها «مفاوضات ضد حماس وليس معها».
وأضافت: “إذا كانت نتيجة الحرب حصول حماس على الشرعية – تكون النتيجة غير مجدية. فمنذ أن تبوأت حماس السلطة عملنا كي لا يتم الاعتراف بها في العالم، وننجح بذلك طوال السنوات الثلاث الماضية. نحن والمصريون متفاهمون حول الإنجازات المطلوبة”.