بسم الله الرحمن الرحيم
ومن ارض اولى القبلتين و الاسراء والمعراج و من ارض مهد المسيح عليه السلام من غزة هاشم
نطير تحياتنا الى القائد الفدائي معمر القذافي وللقيادة الليبية اهلنا و احبتنا شعب التضحية والفداء في ليبيا الثبات والصمود والتحدي التي تقف معنا امام هذا الطغيان الدموي الصهيوني الذي بات اقتلاعه من الوجود ما هو الا اقتلاع للظلم والارهاب والعدوان وما الصهيونية الا اليد الخفية لنشر الفتنة والصراعات الاقليمية سعيا وراء السيطرة والنفوذ ونهب خيرات الامم والشعوب في العالم وهو الامر الذي تعرفه الولايات المتحدة الامريكية ودول اوروبا والتي تاتي ضمن مخطط الارهاب والترويض والاحتواء التي تحاول اختراق سياجنا بخطط مقنعة بغطاءٍ دولي وما تفعله اسرائيل من جرائم قبيح وخسيس ويمثل اهانة لكل العرب واهانة للمسلمين
ان كتائب شهداء الاقصى من رواد وحماة سياج فلسطين فتية امنوا بربهم فزادهم هدى و امنوا بوطنهم فزادوا شجاعة و اقداما وبالمقابل ندفع ثمنا لقيادات فلسطينية هرولت بالجهالة خلف سراب التسوية واوهام السلام المفخخ ووعود الدول العظمى ان قادة الاجرام الصهاينة المستجلبين يردون فرض سلام القوة بالامر العسكري ويطالبون بوقاحة بحفظ امن من يقتلنا ان خيط الدم يرسم الآن خطوط حدود لا منتهية لبحر من الدم لاسرائيل ومواطنوها البلهاء الصامتون على حماقات مجرمي الحرب الذيين يقودون حكومتهم و بصمودنا سنقاوم المؤامرة القذرة المكشوفة التي وضعتها اسرائيل و رعتها امريكا و سينفذها قيادات يريدون الحل بما تيسر الذي يعني قطف راس الانتفاضة و تنكيس اعلامها و انتزاع روح الصمود و التحدي فالعمليات البطولية والمواجهة كشفت الكثير من الحقائق وأسقطت الكثير وكشفت عورات كل المتآمرين اصحاب نصف الطريق من عرب مستعربين وهم المتفرجين على سلام الاشلاء والدماء ولا يمكن صناعة السلام مع الارهابين المخربين الاسرائيلين اللذين يحملون تراث نازي ان دماء شهدائنا سوف تغرق كل المهزومين جوقةالمتسلقين على شواهد قبور الشهداء
نتوجهة بالتحية الى ليبيا قائد شعباً وقيادةً وضباط وماجدات اخوة الرجال لما تمثله من سند وظهير لنضال شعبنا الفلسطيني ، ان ليبيا كانت دائما سباقة في الوقوف مع ثورتنا وكانت هنالك عدة محاولات لمعاقبتها بسبب مساندتها لشعبنا العربي الفلسطيني ان ليبيا مع الحق..دائما مع السلام الذي يعني انسحاب إسرائيل من كل أراضينا العربية المحتلة والجولان ومزارع شبعا وعودة كل اللاجئين إلى ممتلكاتهم السليبة، في فلسطين، هذا السلام لا يعجب اللقطاء قادة الثكنات العسكرية الصهيونية المجرمة ، فيعلمون على إغراق المنطقة في لجج بمعارك واشتباك سياسي وامني وعسكري ودسائس خطط لها بشكل شيطاني وبمساعدة زمرة من المرتزقة وعملاء الأجنبي وها هي غزة برجالها ونسائها تقف بالمتراس الاول دفاعا عن الاقصى الشريف ودفاعا عن شرف الانتماء للامة العربية والاسلامية فمن يقف معنا ويساندنا يقف مع الحق في وجهة الظلم نحن نفخر بليبيا أخوتنا واهلنا الثوار الذين لا يفتحون عاصمتهم للهوان الذي تصنعه إسرائيل وأمريكا وجواسيسها نوجهة التحيات للجان الثورية التطوعية الصحية والاعلامية نشكر الشعب الليبي الحنون الذي تبرع بالكم الهائل من الدماء وبالأطنان من المواد الطبية والتموينية ومبادرتهم بكسر الحصار ضمن الجسر البري والجوي والبحري المستمر بالمساعدات الى أبناء الشعب الفلسطيني بغزة ونعتز بجهود اسرة الثوار الوطنية د. عائشة القذافي والاخ سيف الاسلام وهنيبعل ونؤكد لاخوتنا واهلنا وعزوتنا اننا لن ننساكم لقد كنتم ولازلتم سباقين حين يعزالرجال وانتم من عناوين مقاومتنا التحية لمن وقف وشاركك في رد كيد العدو الى نحره دفاعا عن الدين والعرض والوطن والمقدسات والغزي والعار لحلفاء أمريكا واسرائيل والمتعاونين الذين يعبثون بإستقلال الوطن، وشرف الوطن
اعز اللة بكم شعبنا وسيحفظ التاريح وقفاتكم المشرفة