ركزت الصحف الإسرائيلية على الرؤى الإسرائيلية لما بعد قرار الهدنة. ونقلت معاريف عن وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس حديثها عن جهود يجب إطلاقها لتعود السلطة للقطاع، وتحدثت هآرتس عن رؤيتين إسرائيليتين تختلفان في جدوى اتفاق يتبع الانسحاب، ودعت يديعوت أحرنوت لخفض الآمال، فحركات كحماس لا يقضى عليها بالحروب، وقالت معاريف إن الولايات المتحدة (الدولة الوحيدة التي أحجمت عن التصويت) لم تعارض القرار في نسخته الجديدة، لكنها طالبت على لسان وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس بإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.
هناك الكثير يجب فعله لتطبيق القرار
ونقلت عن رايس قولها إن هناك الكثير يجب فعله لتطبيق القرار بما فيه تأمين الحدود والاتفاق على المعابر والقضاء على أماكن إطلاق الصواريخ الفلسطينية والوصول إلى وضع لا يمكن فيه أن تستعمل غزة مكانا لإطلاق النار على إسرائيل لأنه “من المهم أن نتذكر كيف بدأ النزاع الحالي”، لتعود السلطةوحسب الوزيرة الأميركية، كما تقول الصحيفة، يجب أن يقود القرار إلى جهود سياسية تعيد السلطة الفلسطينية إلى غزة.
ونقلت الصحيفة عن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس تشكيكه في التزام إسرائيل فورا بالقرار فـ”سيقولون الآن إنه يوم جمعة ويقولون غدا إنه يوم سبت، لكن لم يزعجهم أن يبدؤوا الهجوم يوم سبت”، ودعت صحيفة هآرتس في مقال افتتاحي بعنوان “فلنخرج من غزة الآن” إلى انسحاب سريع وقالت إن الحديث عن توقيت ذلك وعن وقف إطلاق النار ترفٌ لا تستطيع إسرائيل تحمله، فتجربة الماضي تظهر أن عجلات الجيش كلما توغلت في وحل غزة (كما هو شأن لبنان)، ستترك وراءها مزيدا من القتلى وتعرض الجنود لخطر أكبر وتترك الجبهة الداخلية عارية، بينما المكاسب العسكرية في القطاع لا تزيد ولا تنقص.
ونقلت عن رايس قولها إن هناك الكثير يجب فعله لتطبيق القرار بما فيه تأمين الحدود والاتفاق على المعابر والقضاء على أماكن إطلاق الصواريخ الفلسطينية والوصول إلى وضع لا يمكن فيه أن تستعمل غزة مكانا لإطلاق النار على إسرائيل لأنه “من المهم أن نتذكر كيف بدأ النزاع الحالي”.
لتعود السلطة وحسب الوزيرة الأميركية، كما تقول الصحيفة، يجب أن يقود القرار إلى جهود سياسية تعيد السلطة الفلسطينية إلى غزة، ونقلت الصحيفة عن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس تشكيكه في التزام إسرائيل فورا بالقرار فـ”سيقولون الآن إنه يوم جمعة ويقولون غدا إنه يوم سبت، لكن لم يزعجهم أن يبدؤوا الهجوم يوم سبت”.
هل ستفيد المظاهرات..؟
ودعت صحيفة هآرتس في مقال افتتاحي بعنوان “فلنخرج من غزة الآن” إلى انسحاب سريع وقالت إن الحديث عن توقيت ذلك وعن وقف إطلاق النار ترفٌ لا تستطيع إسرائيل تحمله، فتجربة الماضي تظهر أن عجلات الجيش كلما توغلت في وحل غزة (كما هو شأن لبنان)، ستترك وراءها مزيدا من القتلى وتعرض الجنود لخطر أكبر وتترك الجبهة الداخلية عارية، بينما المكاسب العسكرية في القطاع لا تزيد ولا تنقص.
أما يديعوت أحرنوت فدعت إلى ألا تعلق آمال عراض على الحرب الإسرائيلية قائلة “حتى طائرات أف 16 لا تستطيع أن تدمر حركات مثل حماس”، وقالت ف? مقال افتتاحي عنوانه “فلنخفض سقف التوقعات من الحرب” إن كل ما يمكن تحقيقه نجاح تكتيكي، ووقفٌ لإطلاق النار “نعرف أنه مؤقت”.
وقالت الصحيفة إن وقف إطلاق النار قد يستمر أشهرا أو سنوات وما يأمله أولمرت بضع سنوات قادمة تكون أسهل على إسرائيل، وحسب الصحيفة فإن حركات مثل حماس لا يمكن القضاء عليها عبر الحرب شأنها شأن حركات أخرى في العراق وأفغانستان، وكل ما يمكن القيام به ضدها عمليات كتلك التي شنت في غزة.