قالت مصادر إسرائيلية إن إسرائيل تعرف جيداً مكان وجود القياديَّين في حركة «حماس» محمود زهار، وإسماعيل هنية، لكنها لا تريد التعرض لهما، مخافة أن تنتقم «حماس» بقتل أسيرها جلعاد شاليط. وأضافت أن إسرائيل لم تتكبد خسائر بشرية كبيرة في قواتها حتى الآن، وأن كل الأرقام معلنة ، بينما كانت تتوقع سقوط ما يتراوح بين 10 و20 جندياً يومياً في العملية العسكرية، كما كانت تتوقع أن يسقط نحو 300 صاروخ كل يوم، غير أنه لم يسقط إلا 30 صاروخاً. واعتبرت أن إمكان مشاركة «حزب الله» في الحرب أعلى من خمسين في المئة، ولذلك فإن معظم الاحتياطيين الذين استدعتهم منتشرون عند حدودها الشمالية.