اكدت مصادر طبية فلسطينية وشهود عيان انه تم انتشال جثث 12 شهيدا على الاقل من عائلة واحدة بينهم سبعة اطفال سقطوا في قصف مدفعي اسرائيلي استهدف منزلهم صباح الثلاثاء في حي الزيتون شرق مدينة غزة. وقالت مصادر طبية “استشهد 12 فردا من عائلة الداية في القصف المدفعي الاسرائيلي على منزلهم المكون من اربع طبقات في حي الزيتون”.
وقال شهود عيان ان “بعض الجثث ما زالت تحت الانقاض حتى الان وتم انتشال اشلاء ممزقة من الشهداء”.
واضاف شهود العيان “من بين الجثث 7 اطفال تتراوح اعمارهم بين عام و12 عاما وثلاث نساء” موضحا ان “الجثث كانت ممزقة تماما وبمثابة اكوام من اللحم الحي “.
وتابع انه “تم انتشال الجثث من بين الركام الذي كانت الجرافة تحاول ازاحته لتتمكن من الوصول الى الجثث”.
واشار الى انه “ما زال العشرات من المسعفين والمدنين يحاولون اخراج باقي الجثث حتى الان”.
وتبثت قناة الاقصى التابعة لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) صورا مباشرة لهذه الجثث الممزقة و للدمار الذي لحق بالمبنى.
واستشهد 35 فلسطينياً وأُصيب العشرات جراء الغارات والقصف الإسرائيلي على قطاع غزة، ونتيجة اشتباكات مسلحي القطاع مع القوات المتوغلة فيه.
وقالت مصادر طبية فلسطينية إن 16 فلسطينياً استشهدوا وأُصيب 25 آخرين على الأقل جراء قصف جوي إسرائيلي استهدف خمسة منازل وسط قطاع غزة.
وذكرت أن 6 من الشهداء و12 من الجرحى سقطوا بعد قصف استهدف منزل في مخيم دير البلح، و4 شهداء و15 جريحاً جراء قصف منزل آخر في مخيم البريج، فيما سقط الآخرون جراء قصف ثلاثة منازل أخرى فجر الثلاثاء.
ولفتت إلى أن بين الشهداء أب وثلاثة من أبنائه.
وفي شمال قطاع غزة، قالت مصادر طبية إن 13 فلسطينياً استشهدوا وأصيب 20 آخرين على الأقل فجر وصباح الثلاثاء استهدف منازل في شمال قطاع غزة، الذي شهد أيضاً قصف مسجد حسن البنا في جباليا ليكون المسجد الثاني عشر الذي يتم تدميره منذ بدء الهجمات الإسرائيلية على غزة.
كما استشهد أربعة فلسطينيين في قصف استهدف سيارة إسعاف، مما رفع عدد الشهداء الفلسطينيين حتى فجر الثلاثاء إلى نحو 580 والجرحى إلى نحو ثلاثة آلاف جريح.
واستمرت الاشتباكات الضارية شمال وشرق قطاع غزة بين الفصائل المسلحة والقوات الإسرائيلية.
وأعلنت أن “كتائب القسام”، الذراع المسلح لحركة حماس، كانت أعلنت أنها استدرجت قوة إسرائيلية إلى منزل ملَّغم بالمتفجرات وقامت بتفجيره بعد دخول تلك القوة الكبيرة ما أدلى سقوطهم جميعاً بين قتلى وجرحى.
وأعقب العملية قصف إسرائيلي عنيف وعشوائي على ثلاثة محاور استمر نحو ساعة، وأشارت المصادر إلى أن الهدف من ذلك القصف كان تمكين فرق الإسناد من إخلاء القتلى والجرحى من الجنود الإسرائيليين.
وواصلت الطائرات الإسرائيلية غاراتها على غزة، فاستهدفت مجدداً مجمع السرايا الأمني في قصف هو الأعنف منذ بداية العمليات العسكرية قبل عشرة أيام.
وقُصف منزل والمنطقة الحدودية في خان يونس جنوب القطاع، التي شهدت المنطقة الشرقية منها قصفاً مدفعياً مركزاً طوال ساعات ليل الاثنين وفجر الثلاثاء قبل أن يبدأ صباح الثلاثاء عملية توغل برية.
ونفذت طائرة اسرائيلية غارة أدت لإصابة أحد المواطنين. وشوهدت العديد من ا
لدبابات تتقدم شرق منطقة السريج في القرارة وأطراف بلدة عبسان الجديدة. وقُصفت أهداف ومنازل أخرى في رفح التي أعلنت “كتائب القسام” فيها أنه تمكن من إسقاط طائرة استطلاع إسرائيلية والاستيلاء عليها.
لدبابات تتقدم شرق منطقة السريج في القرارة وأطراف بلدة عبسان الجديدة. وقُصفت أهداف ومنازل أخرى في رفح التي أعلنت “كتائب القسام” فيها أنه تمكن من إسقاط طائرة استطلاع إسرائيلية والاستيلاء عليها.
وأعلنت “سرايا القدس”، الذراع المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، عن خوض اشتباكات واستهداف آليات ودبابات إسرائيلية.
وأعلنت السرايا في بيان لها عن استشهاد اثنين من “وحدة الاستشهاديين” بعدما خاضا اشتباكات ضارية مع قوة إسرائيلية، بخاصة علي شاطئ بحر معسكر دير البلح وسط قطاع غزة.
وقالت “تمكن الاستشهاديين الأبطال من نصب كمين بحري متقدم للقوة الخاصة وبعد دقائق من الاشتباكات العنيفة، التي استمرت ما يقارب الـ 15 دقيقة، تدخل الطيران الحربي والزوارق البحرية الصهيونية من قصف الاستشهاديين بعدد كبير من القذائف التي أدت لتقطيع أجساد الاستشهاديين لأشلاء من شدة القصف”.
وذكرت ان الشهيدين هما محمـد هاشم عفانة وزياد سعيد نصار، وكلاهما من سكان دير البلح.