قررت السلطات الأردنية السماح للمعتصمين بالقرب من السفارة الإسرائيلية بالبقاء في خيمتهم متراجعة عن قرار سابق بقضي بإنهاء الاعتصام وهدم الخيمة مع فجر الثلاثاء. وقال المحامي نواف الحساسنة، وهو احد النشطاء المشرفين على خيمة الاعتصام، ليونايتد برس إنترناشونال، “أبلغنا وزير الداخلية في وقت متأخر من الليلة الماضية أنه تراجع عن قراره وسمح ببقاء خيمة الاعتصام ذات الطابع السلمي”.
وكان مئات النشطاء قد أقاموا خيمة إعتصام على بعد مئات الأمتار من السفارة الإسرائيلية بمنطقة الرابية، غرب عمان، وذلك مع بدء العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة في السابع والعشرين من الشهر الماضي.
وأكد المشرفون على الخيمة أنهم لن ينهوا الاعتصام إلا بوقف الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.
ويتوافد على خيمة الاعتصام يومياً مئات المتضامنين، وتشهد الخيمة حشوداً كبيرة في ساعات المساء، ورفعت على الخيمة شعارات تدعو لوقف الهجوم على غزة وصور لقتلى الهجوم من الأطفال.
ويذكر أن محيط السفارة الإسرائيلية في الرابية شهد بعد صلاة الجمعة الماضية مظاهرة عنيفة فرقتها الشرطة بالقنابل المسيلة للدموع والهراوات، بخاصة بعد محاولة المتظاهرين الوصول إلى مبنى السفارة.
وتركز غالبية الفاعليات الشعبية والحزبية والنقابية في مسيراتها ومطالباتها في أنشطتها للتضامن مع غزة على الدعوة لإلغاء معاهدة السلام بين الأردن وإسرائيل وطرد السفير الاسرائيلي من عمان وإغلاق السفارة الإسرائيلية.
الجيش الاسرائيلي يعتقل نائبين ورئيس بلدية من حماس في رام الله
رام الله – افاد مصدر تشريعي واخر بلدي ان الجيش الاسرائيلي اعتقل الثلاثاء في منطقة رام الله بالضفة الغربية نائبين ورئيس بلدية ينتمون الى حركة حماس.
واضافت المصادر ان الاعتقال طاول النائبين عن رام الله عبد القادر فكاهة وفرحات اسعد ورئيس بلدية البيرة جمال الطويل.
وردا على سؤال لوكالة فرانس برس، اكد متحدث عسكري اسرائيلي انه “حصلت اعتقالات الثلاثاء في الضفة الغربية” من دون توضيحات اضافية.