كيف لا تخرس الألسن أمام هذه الصورة الفاجعة؟ وكيف يتدفق الكلام وهو ارخص من هول هذه المأساة؟
صورة جديرة بتحريك الدواب، ولكنها لا تحرك العرب والمسلمين..
كأن قلوبنا من صخر.. كأن ألستنا ألواح خشب.. لينخيل أحدكم انه مكان هذا الأب المفجوع. جميع أطفاله قتلى.. أيكفي البكاء؟ أتكفي الدموع؟
لا أحد يسمع .. مظاهرات واستنكارات وادانات.. وحمام الدم متواصل..
لو كانت الشعوب حية.. شعوبنا العربية والإسلامية… لسحلت الحكام العرب في الشوارع..
لكننا جميعاً أموات… أموات.. ونستحق ما نستحقه