قام عمدة ولاية نيويورك، التي تضم أكبر تجمع من اليهود في العالم بعد إسرائيل، ورئيس شرطة نيويورك، ونائب بارز بالكونجرس، أمس الأحد بزيارة إلى مدينة سديروت الإسرائيلية “تضامنا” مع سكان المدينة التي تُعد الهدف الأول لصواريخ المقاومة الفلسطينية.
وتضمنت زيارة عمدة نيويورك اليهودي مايكل بلومبرج جولة في مدينتي سديروت وأشكيلون اللتان تقعان جنوب إسرائيل، واللتان تُعتبران الهدف الأول لصواريخ المقاومة الفلسطينية.
وقد اصطحب بلومبرج في زيارته إلى إسرائيل النائب اليهودي الأمريكي جاري أكرمان، رئيس اللجنة الفرعية للشئون الخارجية للشرق الأوسط وجنوب آسيا بمجلس النواب الأمريكي، ومفوض الشرطة في ولاية نيويورك ريموند كيلي.
وحظيت زيارة عمدة نيويورك بترحيب اللجنة الأمريكية اليهودية، وهي واحدة من أبرز المنظمات الأمريكية الموالية لإسرائيل وأكثرها نفوذا.
حيث قالت ديان شتاينمان، مديرة مكتب اللجنة الأمريكية اليهودية في نيويورك: “إن التحرك القوي من جانب العمدة بلومبرج تضامنا مع الإسرائيليين الذين يعيشون تحت تهديد إرهاب حماس، هو إظهار مرحب به للتعاطف في هذا الوقت الحرج بالنسبة لإسرائيل”.
هذا وأعلن بلومبرج في بيان له أن العدوان الإسرائيلي على غزة يأتي في إطار “حقها في الدفاع عن نفسها ضد الهجمات الإرهابية”.
وقال بلومبرج، في البيان الذي حصلت عليه وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك: “أريد فقط أن أقول إنني أشعر بقوة أن إسرائيل لديها حق، بل في الحقيقة التزام، بالدفاع عن نفسها ضد الهجمات الإرهابية”.
وتجدر الإشارة إلى أن ولاية نيويورك وحدها تضم أكبر تجمع من اليهود في الولايات المتحدة؛ حيث يبلغ تعدادهم حوالي مليون و700 ألف نسمة، أي أنها تمثل أكبر تجمع يهودي في العالم بعد إسرائيل.