إسرائيل من أمامكم ..و النظام ( المصري – السعودي – الأردني ) من باقي الجهات
و هذه الأنظمة الداعرة .. مازالت تزاود باتفاقياتها مع اسرائيل ( الظاهرة ) مثل ” مصر ، و الأردن ” و ( التي من تحت الطاولة ) مثل المعرصة السعوديّة الخليجيّة …على الدم الفلسطيني المباح.. و يتواطىء اتحاد علماء المسلمين مع خادم الكيان الصهيوني عبد اللات بن عبد العزى بن عبد الكلاب على هذا الدم.. كما يتواطىء كلّ النظام الاعلامي العاهر التابع لهذه الأنظمة ، و يغيب عن الواجهة وضع المعارضة المصريّة .. التي أثبتت أنها تزاود على النظام بقضايا الشعب المصري.. و التي ليست بحاجة الى تفسير .. كما تزاود على من ينتقد هذا النظام ، و تخاذله ، و عهره المكشوف .. لتثبت انّها قيصر أكثر من الحزب الحاكم المصري .. باستثناء بعض الحالات المعارضة الفرديّة…و يدخل على هذا المشهد عاهر من ” أهل البيت الفلسطيني ” و الذي لا يعرف من فلسطين إلاّ تقبيل اولمرت .. و طاولته التي في المقاطعة ، و باقي العصبة ( الاوسلويّة الصهيونيّة ) ممن تتاجر بهذا الدم ، و تقبض اثمان الجثث.
يقودنا الى هذا التوصيف .. كل الكلام الرسمي الصادر عمن يسمى دول الاعتدال …و عمّن يغطي هذا التخاذل الرسمي من منظمات عربانيّة على شاكلة جامعة ” عمرو موسى ” ، و باقي جوقة العزف الخياني .. و كأنّ هذا الدم ، هو دم لغير عرب مسلمين تستباح بيوتهم ، و اعراضهم ، و حياتهم .
انّ مصر الرسميّة ما زالت تغلق ” معبر رفح ” .. وهي لن تفتحه .. حتى ، و لو خرج ” القرضاوي ” من جلده ، و كل المرضى المتهالكين ممن طبعوا قبلة على وجنتي ماموث الحرمين .. و الذي رشاهم بحديث ” عودة الشيخ الى صباه ” والذين لم يتوجهوا مثل .. الأتراك ، و اليونانيين .. الى معبر رفح .. و هؤلاء الشيوخ مازالوا يزاودون على جراح الشعب بأبيات الشعر ، و الدعاء ، و الانفعالات المنبريّة .. و التي أثبتت إلى الآن أنّها لم تحرك شعرة في مفرق .. أي مسؤول في مصر او السعوديّة … الذين ما زالوا يظهرون أنهم صهاينة اكثر من ” ليفني ، و باراك ، و بيريس ” ، و هؤلاء ” المتحدون المسلمون ” .. لم يجرؤا على الدعوة الى الجهاد .. و البراءة من هذا النظام المتخاذل بحجّة نصيحة ” أولي الأمر ” .. واقول لهم أنّكم لم تؤدّوا الأمانة … فلا أدري ما الذي سيقدمه محتل الحرمين .. الى فلسطين .. و فقهاؤه الذين يبررون له كشف عورته .. يهاجمون ” حماس ” و التي اثبت العدوان الصهيوني . أنها حجّة لقتل الفلسطينيين ، و تجويعهم ، و حصارهم.. و أقول كلّ الفلسطينيين.. و كلّنا يتحمل وزر الحجج الصهيونيّة…
أنّ أهل غزّة مستفردون في هذه المعركة.. بعد إغلاق مصر لمعبر رفح .. مباشرة بعد الهجوم البري .. و لم يخرج صوت الى الآن ليفهم هذا ” الخرف ” الذي في مصر .. أنّ غزّة ليست تحت الاحتلال الأسرائيلي .. و أنّه يضيّع أمن مصر .. من السودان جنوبا .. الى ليبيا غربا .. الى فلسطين شرقا .. طالما انّه مازال يبرر لأمريكا … كل فعل الرذيلة الذي تقوم به .. مقابل ” ملياري دولار ” يسرقها هو ، و آله ، و المسؤولين عنها في الطرف الأمريكي المانح…..
و الآن ، و بعد أن انكشف هذا النظام ، و للمرة الثانية .. بعد عدوان تموز على لبنان .. فإنّه من الواضح أننا نحن المستفردون .. المنتهكون من حكّامنا ، و شيوخنا المطبلين لهم .. لم يبقى لنا إلاّ الرهان على زنود أبناء غزّة الواقفون في عين العاصفة.. لردّ هذا العدوان المدعوم من النظام الرسمي العرباني .. و لن اتّهم الغرب.. الذي يرى هذا الموقف .. كما فعل ” عميل مصر ” في الجامعة غير العربيّة ” عمرو السامريّ ” .. و الذي لم يجرؤ على التلميح ، و لو لمرّة واحدة الى اغلاق معبر رفح رغم انّ مصر الرسميّة تشترك مع اسرائيل في انتهاك القوانين الدوليّة .