تخوض الأمه العربيه من المحيط الى الخليج شعوبا” وأنظمه حربا” لا هوادة فيها وكما قال جنرال براك وزير الدفاع في الولايه الصهيونيه الأمريكيه – يقاتل في هذه المعركه الفاصله بالنيابة عن الأمه مجموعه أبطال مقاومين في غزة بقوات لا يتعدى حجمها عن لوائي مشاه بينما يمتلك النظام العربي 5000 لواء مجحفل وأكثر من 500 سرب طائرات مقاتله 1500 مروحيه 10000 مدفع – يساندهم الشارع العربي والإسلامي بالحركه الشعبيه – وهذه الحرب مخطط لها بعناية منذ زمن بعيد – العدو فيها – العرب أينما كانوا وحيثما ثقفوا – وعلينا نحن العرب شعوبا” وقبائل وحكاما” ومحكومين أن نعي ونصحوا فالمسأله في غاية الخطوره وتتطلب تضحيات جسام ومبادرات جريئه تصل لحد المجازفه بمعنى – لن يبقى شئ نخاف عليه – لأنه سيكون ما بعد وما بعد بعد غزة يختلف كثيرا” عن ما قبل غزه حيث وضعت الأهداف التاليه للحرب الصهيوأمريكيه:
أولا”: تكتيكيا” إنهاء قضية العرب الأولى [ فلسطين] وإستبدالها بأمن دولة إسرائيل المقدسه التي لا حدود لها في الشرق الأوسط .
ثانيا” إستراتيجيا”: الهيمنه الكامله على العرب من المحيط الى الخليج وتحويلهم الى هنود حمر من فصيلة البدون في أوطانهم – خدم ورعيان لدولة إسرائيل وقطعان المستوطنين.
العمق الإستراتيجي للحمله الصهيونيه العسكريه: أولا” امريكيا الداعم الرئيسي السافر وثانيا”أوروبا المنافقه وتابع أمريكيا.
الموقف العربي الرسمي: صامت لدرجة الخرس والهبل والرؤيا العمياء علما” بأنه لن ينجوا منها أي منهم سواء” كانوا من آل نهيان أوآل سعود وحتى آل مبارك وآل دحلان وجعجع.
الشعبي: متحرك لكن حركته ليست كافيه ولا تتناسب مع خطورة الموقف وما سيؤول اليه بعد أو بعد بعد غزة والمطلوب منه أكثر بكثير وأن تكون لحركته إستراتيجيه وكما يلي:
أولا”: تكتيكيا” الإستمرار في الرفض بالتظاهرات والمسيرات لتتناسب طرديا” من حيث الحجم والحده مع إستمرار العدوان الصهيوني الهمجي على غزة.
ثانيا”: تطوير حملة الشارع العربي لتصل حد العصيان المدني الكامل لتحقق المطالب التاليه من النظام الرسمي العربي سواء” كان معتدلا” أم ممانعا”:
أولا”: قطع جميع العلاقات الدوبلماسيه والتنسيق الأمني الظاهر والباطن مع إسرائيل.
ثانيا”: فتح جميع المعابر مع غزة وفلسطين, البريه والجويه والبحريه بإعادة فتحها إن كانت مغلقه أو فتحها بالقوة إن لم تكن مفتوحه.
ثالثا”: حظر ضخ الغاز والبترول لإسرائيل وتقنين مستوى الإنتاج البترولي المعروض في الأسواق وإستخدامه كسلاح خاصة في الأسواق الأمريكيه والأوروبيه.
رابعا”: وضع ٍإستراتيجية أمن قومي عربي جديده ومحدثه مبنيه على إعتبار اسرائيل والصهيونيه العدو الرئيسي للعرب – تصفح ما يمكن أن تكون يرجى الضغط على هذا الرابط إستراتيجة الأمن القومي العربي الجديده