محمد الوليدي
ما من مقال تقرأه لهذا الخنزير الكويتي فؤاد الهاشم ؛ إلا وتجد صنّة ونتانة وقذارة الرحم الذي بصقه لهذه الأرض ؛ قد فاحت منه وطفحت.
لا أقرأ لهذا الساقط أبدا إلا ما يشير له الأفاضل من عفن كتبه وتجرأ فيه على أي من المقدسات ، وهو يسعد لتلك الإشارات ، فلا تهمه إلا الشهرة ؛ سوداء كانت أم بيضاء لا فرق عنده ، والتي تأتي عادة أشبه بتنبيه ما لعمال بلدية عن فيضان مياه مجارٍ في مكان ما.
ما ترك عرفا أو تقليدا أو خلقا حميدا أو دينا إلا وتجرأ عليه ، وما ترك شريفا أو نبيلا أو فاضلا إلا وتطاول عليه ، يفتش عن الهامات ليتطاول عليها ، إعرابي أحمق وضيع باع بعيره فأتبعه بضميره ثم دينه ، أما شرفه فقد وهبه بالمجان ، وقد يكون أو إعرابي رفع الراية الحمراء دون مقابل .
ذهب مؤخرا إلى ما لا يتخيله من عنده ذرة إنسانية ، حيث طالب أولمرت بقصف غزة بالكيماوي ، وليسجل التاريخ أن الكويت الرسمية سكتت عنه ، ثم قال عن الشهيد نزار ريان قولا شنيعا يستوجب دمه ثمنا له ،ولا تنتطح فيه عنزان ، كان العلماء يتعجبون كيف استطاع الشهيد أن يكون علما في مدرسة الجهاد في نفس الوقت الذي كان فيه أحد أعمدة علم الحديث ؛ حيث قدم العشرات من الكتب والدراسات والبحوث ، كما كان مفتيا ومدرسا ومربيا ، كان العلماء يتعجبون من هذا في حين يستغرب هذا الإعرابي الشاذ كيف أستطاع الشهيد أن يلائم بين القضية وأسرته الكبيرة ، وأستخدم كلاما في غاية الشذوذ مثله.
نعم لقد بنى أسرة كبيرة وطاهرة وعفيفة ونقية ، ما كان الله عز وجل إلا ليختارها رفيقة له في الشهادة .
أما فؤاد الهاشم ؛عديم الشرف هذا ، فيكفي أنه من من الليبراليين العمليين ، واللبرالي العملي هو الذي يطبق الليبرالية الإجتماعية في بيته قبل “التبشير” بها ، ليكون قدوة لغيره ، ويجد المرء طرفا من هذا في ما يكتب؛ خاصة حين يكتب عن مغامراته النسائية دون أدنى خجل ، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول “عفوا تعف نساؤكم ” ، إذا فليكن صادقا وجريئا ويكتب لنا عن مغامرات عرضه.
ويكفي أن الليبراليين هؤلاء هم أكثرمن ظهرت فيهم وأسرهم كوارث المجتمع وآفاته ، فتبادل الزوجات كانت فيهم ، والجنوس بكافة أنواعه ، واللواط ، حتى وصل بهم أن يدافعوا عن هذه الآفات ؛ إعلاميا وقضائيا، وأستطاعوا أن ينالوا بعض التشريعات والأحكام القضائية من المحاكم الكويتية .
فيا شرفاء الكويت وأحراره ،غزة المدمية لا تريد منكم دمعة ولا غذاء ولا دواء .. لا تريد شجبا ولا تنديدا قبل الإقتصاص من هذا الخنزير فؤاد الهاشم ، فثمة مرتزقة لجيش الدفاع الصهيوني بينكم ؛ هو أحدهم ، ومع ذلك مقاطعة صحيفة الوطن الكويتية التي نشرت له ، وكل شركة تعلن فيها.
ولله درك يا غزة ؛ فكم من قناع كشفتيه ، وكم من زيف فضحتيه.
فما كنا ندري أن علقمي المغول كان مسكينا ، فألف علقمي بيننا يخجل ذاك العلقمي من فعالهم وغدرهم وزيفهم وخياناتهم وعهرهم وخستهم