اعتبرت منظمة أمريكية موالية لإسرائيل أن ثمة تحولا واضحا نحو وجود قبول في العالم العربي لإسرائيل باعتبارها حليفا للعرب، والنظر إلى إيران وجماعات المقاومة باعتبارها “التهديد الحقيقي” للعرب، بناء على قاعدة “عدو عدوي صديقي”. وقال الناشط اليهودي الأمريكي البارز ديفيد هاريس، رئيس اللجنة الأمريكية اليهودية، إن هذا العام شهد العديد من الأخبار السعيدة بالنسبة لليهود الأمريكيين وإسرائيل.
واعتبر هاريس، رئيس اللجنة الأمريكية اليهودية، أن الذكرى الستين لإعلان تأسيس إسرائيل تأتي في مقدمة الأخبار السارة خلال العام المنصرم.
وقال هاريس في مدونته على موقع صحيفة الجيروزاليم بوست الإسرائيلية على الإنترنت إن من أهم الأخبار السارة خلال 2008 أيضا حدوث تغيير في العالم العربي باتجاه قبول إسرائيل في المنطقة.
وقال هاريس، الذي تُعد منظمته من أبرز منظمات اللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة: “بناء على أدلة متفرقة ثمة سبب للاعتقاد بأن بعض الدول العربية قد استيقظت خلال العام الماضي من سحرها إلى إدراك أن إسرائيل حقيقة ثابتة، سوا أحبوا ذلك أم لا”.
وأضاف هاريس، وهو من أبرز النشطاء الأمريكيين المؤيدين للاحتلال الإسرائيلي: “وأكثر من ذلك أنهم ربما توصلوا إلى أن إيران ووكلاءها المتطرفين، وخصوصا حماس وحزب الله، هم التهديد الحقيقي لوجودهم”.
واستشهد هاريس على ذلك بقوله: “لقد ألقى مسئولون في مصر والسلطة الفلسطينية، على سبيل المثال، باللوم بشكل علني على حماس في جلب الأزمة الحالية في غزة لنفسها”.
وقال هاريس، إنه بناء على قاعدة “عدو عدوي صديقي” فإن إسرائيل تصبح حليفا واقعيا للدول العربية في مقاومتها لما وصفه بـ”انتشار النفوذ الإيراني” في المنطقة.
كل الحقوق محفوظة وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك© (2009). www.AmericaInArabic.com يحظر النشر أو البث أو البيع كليا أو جزئيا بدون موافقة مسبقة. هذا المقال محمي بقوانين حقوق النشر الأمريكية. للاشتراك اكتب إلى [email protected] أو اتصل هاتفيا في الولايات المتحدة على رقم 2023905342. وتحذر وكالة أنباء أمريكا إن ارابيك من إجراءات قانونية قد تلحق عددا من المواقع والجرائد التي تقوم باستخدام موضوعاتنا بدون وجه حق أو اشتراك أو تصريح مسبق.