بقلم محمد رياض تريدون تخليص غزة والإنتقام من القتلة وتحرير فلسطين وتحقيق تنمية عربية شاملة والقضاء على الفقر والبطالة وحتى مجابهة الغلاء الفاحش في اسعار الدجاج والبطيخ، عليكم إذن وأولاًَ وقبل كل شيء برأس الأفعى واساس الداء وسبب كل بلاء، أولاد القرود والأفاعي فخامة وجلالة وسيادة رؤساء الدول العربية عملاء وعبيد أسيادهم اليهود والأمريكان، خذوهم بجريرة ظلمهم وتجبرهم ومخابراتهم وسجونهم وفسادهم وفجورهم وتاّمرهم على شعوبهم وبيعهم لفلسطين وإشتراكهم في مؤامرة خنق أهلها وحصارهم وضربهم وتحفيزهم العدو على إبادتهم، وبجريرة تدميرهم للصناعة الوطنية وللإنتاج المحلي وللإقتصاد والزراعة في بلدانهم، وبجريرة نهبهم لثروات البلاد وقهر من فيها من العباد، وووو. خذوهم وأحصروهم وجزوا أعناقهم ثم إسلخوهم وقطعوهم إرباًَ ثم إطحنوهم وبعد ذلك إرموا بفتاتهم إلى الكلاب الضالة لتنهشها نهشاًَ، ولكم بذلك أجرين عند الله، أجر تخليص البشرية من جيناتهم الملوثة وأجر إطعام الكلاب الجائعة فقد روي ان رجلاًَ دخل الجنة لأجل كلب سقاه. أبناء الزناة يتباكون فلسطين نهاراًَ ويرقصون ثمالى على نخب جمام أهلها ليلاًَ في مواخير عهرهم السياسي، ويرسلون الرسائل تلو الرسائل ورسلهم تتابع فرادىًَ وجماعات على “إسرائيل” محذرة بني صهيون من مجرد التفكير في التهاون مع اهل قطاع غزة. “إقطعوا رؤوسهم ودمروهم” فحوى إحدى الرسائل السعودية العربية التي وصلت “تل أبيب” قبيل بدء العدوان على غزة، وأخرى تقول “أبيدوا حماس قبل فوات الأوان”!!، حتى أن المجرم أولمرت يبدي دهشته من كم مكالمات زعماء الدول العربية الذين يحذرونه من وقف العدوان!!. وهذاعاهرة مصر الأولى وبقرتها الضاحكة والذي يطل علينا بسماجة غير معهودة وقل نظيرها في وقت فقدنا فيه كل رغبة بالضحك، يخرج علينا كالمومس التي تفتخر بالبغاء معلناًَ “أن معبر رفح سيظل مغلقاًَ وحصار غزة من الجانب المصري سيستمر بإستثناء بعض الحالات الإنسانية الخاصة!!، هل فقد هذا الجحش المسن التالف المتبلد عديم الإحساس والفاقد لكل قدرة إنتاجية ولكل قيمة إنسانية والمتحلل من كل إرتباط بالعروبة والإسلام عقله أيضاًَ!. فالمعروف أن المجرم يلجأ دوماًَ إلى إخفاء جريمته والتستر عليها، أما هذا الرئيس “العرة” فينشر إعترافاته الإجرامية عبر وسائل الإعلام!!. وهل بعد هذا الكفر من كفر وهل بعد هذا العهر من عهر يا شيوخ النفاق والدجل ويا دعاة اّخر موضة على الفضائيات الذين خرستم وخرست السنتكم عن الصدح بكلمة حق في وجه حكامكم الكفرة الفجرة الخونة، أما اّن لكم أن تقفوا موقف صدق مع أنفسكم اولاًَ ثم تنطقوا بما جهدتم في إخفائه عن الرعية طوال السنوات الماضية، أولستم أنتم من “دوشنا” بأحاديث التبرج والسفور والبخور، وهل تبرج وعري نساء المسلمين اجمعين بأعظم عند الله من دماء الاطفال المسفوكة في غزة، ألا إن عليكم لعنة الله والناس اجمعين ولتبوءوا بوزركم ووزر من اغويتم من الرعية ثم لتكونوا ممن أسودت وجوههم وتكونوا من الخاسرين. أيتها الجماهير، هاهي الفرصة التاريخية تلوح في الأفق، الشارع يغلي غضباًَ والحكومات كشفت عن عوراتها وقد ظهرت وجوهها القبيحة على حقيقتها وبان المستور وتميز الخبيث من الطيب، فأزيلوا هذه الأصنام التي تعبدون من دون الله وحرروا أنفسكم من عبوديتهم والإنصياع الأعمى لإرادتهم، أزيلوا هذه الحدود والحواجز المصطنعة التي يحرسها الحكام الفجرة حماية وصوناًَ لدولة المعتدين ثم إزحفوا نحو غزة زحفاًَ مقدساًَ مباركاًَ فيه هو أعظم عند الله تزيلون به الستار عن هذه الحقبة السوداء من تاريخكم، ولتجعلوا من يوم تحرير غزة بداية تأريخ العزة للعرب أجمعين. اللهم أني قد بلغت اللهم فأشهد.