كشف استطلاع للرأي نشرت نتائجه الاثنين ان شعبية زعيم حزب العمل الاسرائيلي ايهود باراك وزير الدفاع شهدت تحسنا كبيرا في اليوم السابع من الهجوم الذي تشنه الدولة العبرية على قطاع غزة. وتتمتع هذه العملية بتأييد واسع بين السكان اليهود الذين عبر 95% منهم عن دعمها، بينهم ثمانون بالمئة بدون اي تحفظ، حسب الاستطلاع الذين نشرت نتائجه صحيفة “معاريف”.
وقبل اسابيع من الانتخابات المبكرة التي ستنظم في العاشرة من شباط/فبراير، قال 44% من الذين شملهم الاستطلاع ان لديهم “رأيا ايجابيا” في ايهود باراك مقابل 48% لم يغيروا رأيهم و2.5% رأيهم سلبي.
وقالت اجهزة الطوارئ في قطاع غزة ان عدد الفلسطينيين الذين قتلوا في العملية الاسرائيلية ارتفع الى 422 والذين جرحوا الى اكثر من 2200، منذ بدء الهجوم الاسرائيلي في 27 ديسمبر/كانون الاول لوقف اطلاق الصواريخ على اسرائيل، حسبما تؤكد اسرائيل.
وتفيد المصادر الفلسطينية ان معظم الضحايا هم من المدنيين وبينهم خصوصا نساء واطفال.
ويتوقع ان يفوز حزب العمل (يسار الوسط) الذي تدهورت شعبيته في استطلاعات الرأي، بـ16 مقعدا نيابيا من اصل 120 (19 معقدا في الولاية التشريعية الحالية)، مقابل 12 في استطلاعات اجريت قبل الهجوم على غزة.
ويبدو الليكود الحزب المعارض اليميني الرئيسي في اسرائيل متعادلا مع حزب كاديما الذي تترأسه وزيرة الخارجية تسيبي ليفني. وسيحصل كل منهما على 28 مقعدا حسب نوايا التصويت للانتخابات المقبلة.
الا ان الليكود يبدو في موقع افضل لتشكيل الحكومة المقبلة بفضل دعم الاحزاب الدينية واليمين المتطرف لكن بدون ان يتمتع مثل هذا التحالف بغالبية واضحة.
وقد اجرى الاستطلاع معهد تلسيكير المستقل. وقد شمل عينة تمثيلية من 800 شخصا مع هامش خطأ قدر باثنين بالمئة.