لم يجد هذا المتظاهر الإيراني سوى حرق صورة العاهل السعودي خادم الحرمين الشريفين التي تجمعه مع الرئيس الأمريكي جورج بوش.
طبعا هذا الحريق لا يتم بدون موافقة ومباركة السلطات الإيرانية. والصورة تعبر عن الشرخ بين تيارين يتصارعان في العالم العربي.
يا ترى لو حرقت صور نجاد أو أحد الملالي في أحدى العواصم العربية، ولنقل الرياض الممنوع فيها أي تظاهر أو اعتصام لصالح نصرة أهل غزة.. نقول أو نسأل ماذا سيكون رد الفعل الإيراني؟
الجواب معروف. والمعروف أيضاً أن الزعماء العرب وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين قد تحولوا إلى مسخرة لشعوب وحكومات العالم .. ومن يهن يسهل الهوان عليه.