عندما استمعت الى خطاب الرئيس المصري المتخادل مند يومين عبر شاشة الفضائية المصرية , ادركت ان خطابه لن يحمل الجديد للفلسطنيين المحاصرين في قطاع غزة واكتفائه بالتنديد والشجب والاستنكار للعدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني .
لكن ما فجئني في خطابه قوله صراحة انه لن يفتح معبر رفح الا بوجود سلطة فلسطينية( على شاكلة عباس ).ومراقبين من الاتحاد الاوروبي .
وعلى هدا الاساس اكد هدا الرئيس العربي والمسلم الدي وصلت به السفالة والوقاحة وهو على شفير ابواب القبر ان يتامر على فلسطين كل فلسطين وان يساهم بشكل مباشر في حصار غزة هاشم التي لاامل لها الا في معبر رفح الدي ادا فتحته مصر بشكل دائم ان يوقف معاناة الغزاويين ويساهم في صمودهم امام الة القتل الصهيونية التي تريد اجتثات المقاومة وتركيعها امام الامر الواقع .
ونسي اوتناسى هدا الرئيس لنه سيحاسب على هدا الموقف امام التاريخ وامام محكمة العدل الالهي الدي لايظلم عنده عبد مثقال درة.
فالواجب الديني والقومي والوطني يحتم عليه وعلى غيره من الانظمة العربية ,ان يساعد الفلسطنيين ويساعد المقاومة على الاقل بفتح المعبر والسماح بدخول كافة المساعدات الانسانية بما فيها السلاح كما فعلت سوريا التي لم تغلق الحدود مع لبنان في حرب تموز وسمحت بدخول المؤن الطبية والانسانية والعسكرية بشكل غير مباشر بالرغم من القصف الدي طال الشريط الحدودي بين البلدين وهده نقطة تحسب للنظام السوري .
اما بخصوص الدعوات التي تطلق جزافا بان حماس عندها اجندة ايرانية في المنطقة , فهدا التحليل حتى لو كان منطقيا فاءنه لايجب غض الطرف على الخطر الدي تشكله اسرائيل على شعوب المنطقة لانها هي الجرثوم الغير المرغوب فيه بالجسم العربي والاسلامي حتى لو وصلنا الى حل للدولتين فاءنه سياتي يوم للاندحار وابادة هدا الكيان على يد الاجيال القادمة لان فلسطين من شمالها الى جنوبها ومن غربها الى شرقها لاتتسع الا لشعب واحد هم الفلسطنيين لانهم اصحاب تلك الارض والحق لايسقط بالتقادم حتى لو مضى عليه الاف السنين .
وهدا مايجب ا ن يعرفه النظام العربي الرسمي الدي بموقفه المخزي يساهم في اتساع الفجوة بينه وبين شعوبه لان فلسطين هي روح الامة التي لن تنطفىءفي وجدان كل عربي ومسلم.
[email protected]