يتعرض لضغوط شديدة وإغراءات كثيرة مقابل الاعتذار عن فعلته لحفظ ماء الوجه للرئيس الأمريكي قبل مغادرته البيت الأبيض”. ونقلت صحيفة “الدستور” الأردنية عن عدي قوله:” إن منتظر رفض كل الإغراءات وتحمل كل الضغوط وأكد أن الجهة التي تقف خلفه هي الشعب العراقي وأطفال وأرامل العراق”.
وأكد عدي في تصريح للصحيفة عبر الهاتف إنهم “يوهمون منتظر بتخفيف الحكم عليه إذا قال إن جهة ما أرسلته وكلفته بما قام به، لكنه يرفض ذلك بالمطلق ويؤكد انه مهما حصل معه من الآن فصاعدا لن يكون أصعب من العذاب الذي تعرض له”.
وأضاف “عندما قابلته كان في وضع نفسي سيء لأنهم نقلوا له صورة مغايرة تماما للحقيقة، حيث ابلغوه أن هناك استياء شديدا مما قام به وان القناة التي يعمل بها اعتذرت والشعب العربي والعراقي انتقده، لكن عندما أوضحت له الأمر بأن السرور يعم أرجاء الوطن العربي والعالم وهناك إعجاب كبير بشجاعته وجرأته ارتفعت معنوياته”. وقال:” إن منتظر تعرض للضرب والتعذيب الشديدين وهو يعاني من رضوض في مختلف أنحاء جسده ونزف في عينه اليسرى وجرى التركيز على ضرب يده اليمنى التي قذفت الحذاء تجاه بوش كما خلعوا أحد أسنانه”.