تعتقد صحيفة “الوطن” الكويتية – والوطن بريء منها – بأن مقالات المتصهين فؤاد الهاشم تجمل صفحاتها باعتبار ان أي عاهرة تتعرى في الطريق العام ستلفت انتباه الناس إليها. وهذا الهاشم لم يأت بجديد منذ انبرى قلمه بالدفاع عن الصهاينة وتمني الموت للفلسطينيين وهو حقد ينافس فيه سيئة الذكر غولدا مائير. ولكننا في “وطن” رأينا اعادة نشر أخر مقال للهاشم لأن المجازر في غزة تأبى إلا وتعري كل هؤلاء الصهاينة بألسنة عربية تدافع عن الصهاينة وعن مجازرهم.
الهاشم لم يكتف في هذا المقال المنشور أدناه بل نشر مقالاً بالأمس يطالب فيه باراك بضرب غزة بالكيماوي وهي دعوة لم نقرأها بالصحف الصهيونية نفسها.. إليكم مقال الصهيوني الكويتي فؤاد الهاشم:
بنو «النضير» وبنو «حماس»!!
.. لم اسمع – وسط الصراخ واللطم وشق الجيوب والشتم ورفع «القنادر والعقل» – «زين اللي ما ارفعوا ريولهم بعد» – وسط ساحة الارادة يوم امس الاول من المطاوعة والملالي واهل الذقون واللحى والدشاديش «المقصملة» صوتاً واحداً من هؤلاء وهو يقول ان.. «ما يحدث في غزة هو غضب إلهي على شعب نسوا الله فأنساهم انفسهم»!! عدد من هؤلاء المطاوعة والملالي واهل الذقون واللحى والدشاديش «المقصملة» قالوا ذلك عن الشعب الكويتي حين غزاهم صدام حسين!! المواطن الكويتي – الطيب القلب – الذي قدم لهم زكاة ماله حتى اصبحت اكتافهم اسمن من اكتاف العجول الامريكية، ووهبهم صدقات امواله حتى تورمت رقابهم كرقاب البقر الهولندي!! اذا كان احتلال العراق للكويت لسبعة اشهر فقط.. «عقاباً من الباري عز وجل»، فماذا يسمون – اذن – احتلال اسرائيل لفلسطين ستين سنة.. كاملة؟! ان لم يكن ذلك «عقابا وسخطا ولعنة على شعب نسوا الله فأنساهم انفسهم».. فماذا يكون اذن.. يا ايها الملالي والمطاوعة واهل الذقون واللحى والدشاديش.. المقصملة»؟! كبيرهم – الذي علمهم الدجل – «خالد مشعل» – قدس سره وانتفخت اوداجه وتورم رصيده – كان يشيد – برسالته المتلفزة الى «رهط من قومه» بـ «الشعب الكويتي واخلاقه ومثله وطيب معدنه ويسألهم العون»، فأين كانت.. «هذه الاخلاق والمثل وطيب المعدن» حين كان شعب غزة بأكمله يعوي كالذئاب – حاملا صور صدام حسين – وصارخا بأعلى صوته.. «بالكيماوي يا صدام من الكويت.. للدمام»؟! اين كانت.. «اخلاق ومثل ومعدن الشعب الكويتي»، ومطاوعة حماس وملاليها يصرخون من فوق منابر مساجد غزة ورام الله وجنين وطولكرم والخليل ونابلس وعمان ومخيم «الوحدات» قائلين – وآبار النفط الكويتية التي اشعلها حقد الشقيق وزادها الاشقاء سعيرا – «اللهم لا تطفئ لهم بئرا، ولا تخمد لهم.. نارا»؟!! ان الغضب الإلهي لم يسلط عليهم يهود «خيبر» وبني «النضير» وبني «قينقاع» وبني «اشكناز» وبني «سفارديم» فقط بل زادهم من بني «حماس» وبني «سورية» وبني «حزب الله اللبناني» وبني «ايران»، فأصبح غضباً «خاثرا» وثقيلا، لا ماء الرحمة طاله، ولا ثلج الغفران.. ناله!! قال تعالى.. ?ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم? صدق الله العظيم.